ما أن وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض حتى انقلب على كل شعاراته الإنتخابية بشأن العلاقة مع روسيا، وأرفق ذلك بتصعيد غير مسبوق مع إيران وكوريا الشمالية. هذا النهج التصعيدي الذي يندرج تحت شعار ترامب والحزب الجمهوري أميركا أولاً جاءت ترجمته بفرض مزيد من العقوبات على كل من موسكو وطهران وبيونغ يانغ. وهذه العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية يريد منها ترامب وإدارته تجاوز مرحلة الإنكفاء التي عنونت السياسة الخارجية للرئيس السابق باراك أوباما خصوصاً في الشرق الأوسط.
Read more...