الثلاثاء، نيسان/أبريل 22، 2025

الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية تطالب القمة العربية في القاهرة بموقف عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخطط التهجير الصهيوني - الأمريكي

    تعلن الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية إدانتها مجددا لإستمرار حرب الإبادة الجماعية  لقوات  الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلـسطيني، وتوسيعها وتصعيدها في الضفة الغربية. كما تدين بشدة المخططات الأمريكية - الصهيونية لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك العدوان الصهيوني المستمر على سوريا ولبنان واحتلال أجزاء منهما، وما يحمله كل ذلك ويترتب عليه من مخاطر تمس أيضاً مصالح شعوب المنطقة العربية، ووحدة أراضيها وسيادة دولها الوطنية، وتهدد الأمن والسلم الدوليين. 

الشيوعي اللبناني يدين قرار حل الحزب الشيوعي السوري الموحد والحزب الشيوعي السوري

  تابع المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني القرارات الأخيرة التي اتخذتها القيادة الجديدة في سوريا، وتحديداً القرار القاضي بحل الحزب الشيوعي السوري الموحّد، والحزب الشيوعي السوري.

الحزب الشيوعي اللبناني ينعى القائد الوطني الرفيق أبو أحمد فؤاد، نائب الأمين العام السابق للجبـهة الشعـبية لتحـرير فلسـطين

.تلقّى الحزب الشيوعي اللبناني نبأ رحيل القائد الوطني الفلسطيني أبو أحمد فؤاد ببالغ الأسى والحزن لقد كان الرفيق الراحل واحداً من مؤسسي حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان قائداً عسكرياً في القتال ضد العدو الصهيوني وعرفه الشيوعيون في لبنان من خلال التصدي المشترك للعدوان على لبنان واجتياح بيروت عام 1982، حيث ناضل الوطنيون اللبنانيون والفلسطينيون جنباً إلى جنب.

الشيوعي: تكليف القاضي نواف سلام رئيسا للحكومة أرسى ارتياحًا لدى الشعب اللبناني

يعتبر المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني أن تكليف القاضي نواف سلام رئيسا للحكومة قد أرسى ارتياحًا لدى الشعب اللبناني الذي يعاني من ويلات الانهيار على جميع الصعد ، لما يشكله تكليف شخصية من خارج النادي السياسي التقليدي من خطوة رمزية في كسر احتكار السلطة من قبل القوى السياسية التي قادت البلد إلى هذا الانهيار.

تقرير سياسي صادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني تاريخ 24 – 12 - 2024

تمر شعوب العالم بمرحلة تشتدّ فيها المخاطر على وجودها ومعها تزداد معاناتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فالبشرية على عتبة متغيرات هائلة جراء ما وصلت اليه تفاقم تناقضات الرأسمالية في مرحلتها الامبريالية الأكثر توحشا ودموية  في حروبها الاستعمارية الراهنة.  فحروب الامبريالية العدوانية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية تتوسّع وتتصاعد بوتيرة مخيفة قبيل تسلم دونالد ترامب سدّة الرئاسة الأميركية في 20 كانون الثاني 2025 . لقد شملت خريطة التوسع والتصعيد استهداف روسيا عبر اوكرانيا، غزة والضفة الغربية لتصفية القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، العراق،  اليمن ، ايران ، فنزويلا وكوبا تمهيدا لفتح المعركة الكبرى ضد جمهورية الصين الشعبية. ويتوسل  التصعيد الأمبريالي مختلف الطرق والأساليب العدوانية: العقوبات التجارية والاقتصادية والحصار، رفض القرارات الدولية بوقف العدوان الصهيوني على غزة، مهاجمة المؤسسات الدولية وآخرها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية وقبلها الاونروا، التغطية على تمزيق ميثاق الأمم المتحدة، تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة الأكثر تطورا في مجالات التكنولوجية والمعلوماتية.  ان الحروب التي نعيشها اليوم، لا تشبه بضراوتها ما سبقها من حروب: جرائم ومجازر إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الذي قاوم العدو الصهيوني في أروع ملحمة بطولية ولا يزال ، عدوان صهيوني على الشعب اللبناني الذي قاوم الهجمات البربرية وأوقفها بفضل وحدته الوطنية ودماء الشهداء والمقاومين، التوغل واحتلال المزيد من الاراضي  السورية وتدمير كل قدرات سوريا العسكرية.  وفي المقابل ورغم اختلال موازين القوى، فمقاومة هذا العدوان مستمرة ومفتوحة على كل الجبهات وبمختلف الوسائل، ذلك ان المواجهة طويلة وهي لن تتوقف مقدمة أغلى التضحيات من اجل  التحرر الوطني لشعوبنا العربية التي تعاني  الافقار والتهميش والاستبداد من رأسمالياتها المحلية ومما يتركه العدوان الامبريالي الصهيوني  من كوارث اجتماعية  في: التدمير، القتل، النزوح، الهجرات، اللجوء، الجوع، سوء التغذية، الأوبئة، البطالة والمديونية.