الأحد، تموز/يوليو 06، 2025

إنصاف الفاخوري.. إعدامه مرتين

 
عشية الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول)، ضجّت الساحة الوطنية بخبر دخول جزار معتقل الخيام، العميل عامر إلياس الفاخوري، إلى الأراضي اللبنانية عبر مطار بيروت الدولي، وبجواز سفر أميركي، وهو الذي شغل منصب مسؤول وحدات الحراسة العسكرية في المعتقل، ورُقّيَ إلى رتبة رائد في العمالة والإجرام من أسياده الصهاينة، تقديراً له على ممارساته غير الإنسانية والوحشية تجاه أبناء وطنه الذي خانه لصالح عدوّ اغتصبَ أرضه أكثر من مرة، وشرّد أهله إلى أكثر من مكان.

في ذكرى انطلاقة "جمّول"... حرصاً على المقاومة

 
لم تكن انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية "جمول" في 16 ايلول، 1982، أمراً عاديّاً. فقد شكّلت هذه الانطلاقة المفعمة بالجرأة والوطنية، حدثاً تاريخيّاً في مسيرة نضال شعبنا. وبالإضافة إلى طابعها الوطني لبنانيّاً، وعملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني المحتل، أحدث دورها تغيّراً نوعيّاً في مسار الصراع العربي ـ الاسرائيلي، وأظهر أنّ بالامكان التصدي لجيش العدو الذي "لا يقهر" وإفشال عدوانه وإسقاط أهدافه.وهذا ما يشكل عامل ثقة في النضال المقاوم، لتحقيق مطامح شعوبنا العربية بالتحرر، وبخاصة الشعب الفلسطيني المكافح في سبيل حقوقه التاريخية في أرضه ووطنه، ومن ضمنها حق العودة.

عاشت الذكرى السابعة والثلاثون لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية

 
مسيرتنا اليوم من صيدلية بسترس إلى محطة ايوب في الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني هي واجب بكل المقاييس في مقدمها تثبيت هذا الواقع السياسي في التاريخ والجغرافيا. فالسادس عشر من أيلول هو محطة من محطات تاريخ حزبنا المقاوم في قوات الأنصار والحرس الشعبي وصولا إلى "جمّول"، هو يوم وفاء وتقدير لقائدها الرفيق الشهيد جورج حاوي، الذي أطلق باسم الحزب مع الرفيق محسن إبراهيم وحسين حمدان نداءها الأول.

لم يُقفل الحساب

صدر العدد الجديد من مجلة النداء بعنوان "لم يُقفل الحساب"، وفيه: • أول الكلام: العملاء.. ثلاثة أصناف! • الافتتاحية:عاشت الذكرى السابعة والثلاثون لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية | حنا غريب • ملف: جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية- سهى بشارة عن العميل فاخوري: المفروض مقاربة ملفه كـ"إسرائيلي" | جنى نخال- إنصاف الفاخوري: إعدامه مرتين | أنور ياسين - في ذكرى انطلاقة جمول... حرصاً على المقاومة | موريس نهرا - جمول الفكرة التي لا تموت | محمد عبدالله • ذاكرة: جدي.. خلف زجاج لا ينكسر | شذى عبد العال • ملف: الصين- تحديات الصين في عامها السبعين | أدهم السيد - استثمار الصين بالعلم والعمل | جاد رعد- سبعون عاماً على تأسيس جمهورية الصين الشعبية| لجنة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي اللبناني • قضية:- عام دراسي مأزوم... والوزير يجمع "القروش" | كاترين ضاهر- عرسال: آثار الحرب في 300 كيلومتر مربع (2) | غسان صليبا • رأي:- تحليل التناقض الرئيسي في تجربة اليسار العراقي | بشار علي- بين التشاؤم، ودروس التاريخ، والمهام | محمد المعوش • ثقافة وفن:- للموت غناءٌ بلون البنفسج الرطب | لينا الحسيني - قلت لهم... في صنعاء | حسين مروة - وهمٌ في تناسل أبدي | أحمد وهبي • في البدء: - أيها السادة، الصفقة سوف تكون مربحة | جواد الأحمر للتواصل مع #مجلة_النداء عبر البريد الالكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.الموقع الالكتروني:www.al-nidaa.com

سهى بشارة عن العميل الفاخوري: المفروض مقاربة ملفه كإسرائيلي

 
لكن الحدث الوحيد الذي أذكره من خلاله هو حين استشهد هيثم دباجة من بيت جبيل سنة 1995 (على ما أعتقد). فقد عشت تجربة سماعه يلفظ أنفاسه الأخيرة عبر الجدران. كنت يومها في السجن الانفرادي في القسم النسائي وهو كان في سجن رقم 4، وبدأ يصرخ نتيجة الألم بسبب مرضه. فراح السجن بكامل معتقليه يصرخ طلباً لممرّض. وما كان حينها من الشرطي إلّا ان يردّ عليه قائلاً: سدّ بوزك يا كلب.