الأحد، نيسان/أبريل 28، 2024

مادورو يعلّق الحوار مع الولايات المتحدة بعد محاولة الهجوم البحري الفاشلة

  وكالات
عربي دولي
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تعليق الحوار الفنزويلي الأميركي بعد محاولة الهجوم البحري التي أحبطت الأسبوع الماضي.

وقال مادورو أن المتهمين الأميركيين لوك دنمان، وآيرن بيري، اعترفا بأنهما دبرا محاولة "التوغل"، وسيخضعان لمحاكمة عادلة، مؤكداً أنهما "يتلقيان معاملة جيدة".

وحمّل الرئيس الفنزويلي نظيره الأميركي دونالد ترامب المسؤولية المباشرة عن هذا التوغل.

وبث التلفزيون الفنزويلي الحكومي مقطع فيديو للمتهم بيري، وهو يتحدث أمام الكاميرا، ويجيب عن أسئلة باللغة الإنجليزية، يطرحها شخص يقف وراء الكاميرا.

وبث التلفزيون الفنزويلي الرسمي أيضاً، اعترافاً للمتهم الفنزويلي خوسيه ألبرتو سوكورو هيرنانديز، وهو أحد الذين ألقي القبض عليهم بعد محاولة الهجوم الفاشلة في فنزويلا.

وقال المتهم إنه نفذ أوامر من وكيل وكالة مكافحة المخدرات الأميركية لإيجاد ما وصفه بـ"المواجهة المزعومة بين العصابات بأسلحة الحرب من دون وقوع إصابات، لتشتيت كل قوات الشرطة وإظهار عدم كفاءتها.. وصرف انتباه السلطات أثناء التوغل البحري في البلاد".

وكشف أنه طُلب منه "خلق فوضى في العديد من المناطق الشعبية في كاراكاس"، بالإضافة إلى "الاتصال بتجار المخدرات تحت تهديد إدارة مكافحة المخدرات للتعاون في هذه العملية".

وأعلن وزير الداخلية الفنزويلي، إحباط عملية تسلل لمرتزقة من كولومبيا إلى البلاد، عبر قتل بعضهم والقبض على آخرين، موضحاً أن قوارب المرتزقة كانت آتية من كولومبيا لارتكاب أعمال إرهابية في فنزويلا، واغتيال مسؤولين حكوميين، وإحداث فوضى ومحاولة انقلاب.
وأكّد مادورو في وقت سابق، أن الجماعات التي تم تمويلها من قبل الولايات المتحدة وكولومبيا تستغل ظروف الوباء لمحاولة تنفيذ انقلاب، قائلاً: "أنا شخصياً، كقائد أعلى للقوات المسلحة، مسؤول عن سلام فنزويلا ومستعد للقتال عند الضرورة".

# موسومة تحت : :