الشيوعي: "فتى المصارف" حرّاً - كما كان دائماً

  قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني
بيانات
لم يسلم الرفيق محمّد بزيع - مسؤول قطاع الشباب والطلّاب في بيروت، من بطش الأجهزةِ الأمنية الّتي قمعت المتظاهرين؛ هو الذي أزعج الأوليغارشيا الحاكمة منذ اليوم الأوّل للانتفاضة، اعتُقل أمس على يد ذراعها الأمني، بينما كان يرفض مع أترابه المنتفضين انعقاد جلسة الثقة لحكومة المصارف والمحاصصة.


إنّنا في قطاع الشباب والطلّاب في الحزب الشيوعي اللبنانيّ نستنكر هذا الاعتقال - كما كل الاعتقالات التعسّفية الأخرى، ونرى خطورةً فيما بلغته الأجهزة الأمنيّة في انتقاء من ستعتقلهم من بين المتظاهرين، تحديداً أولئك الّذين صوّبوا البوصلة نحو طبقيّة الصراع منذ البداية، وأولئك الّذين ينادون اليوم بضرورة انتظام الفئات المتضرّرة بوجه مستغلّيها: الأوليغارشيا الحاكمة.
كما أنّنا ندين المماطلة الجائرة بحقّ الرفيق بزيع قبل الإفراج عنه في هذه اللّحظات. إلّا أنّنا نعلم علم اليقين أنّ هذه الممارسة ناتجة عن معرفة السلطة بالخطورة الّتي يشكّلها الرفيق بزيع وأمثاله الشباب والطلّاب عليها، ومحاولتها لَي ذراعهم وترهيبهم. لهذه السلطة نقول: خَسِئتم، [وإن تدفِنوا الداءَ لا نخفهُ * وإن تبعَثوا الحربَ لا تَقعُدِ / وإن تقتلونا نقتـلـكـمـُو * وإن تقصدوا لدمٍ نَقصـــــدِ]