الجمعة، نيسان/أبريل 26، 2024

والد الأسيرة نوال فتحية يتحدث عن معاناتها وظروفها الصحية الصعبة

  بوابة الهدف
فلسطين

قال والد الاسيرة المقدسية نوال فتحية، إن نوال تعيش معاناة مريرة منذ اعتقالها، مؤكداً أن حالتها صعبة.

وتستمر محاكم الاحتلال في تمديد توقيف الأسيرة نوال محمد عبد فتيحة "19 عاما" من سكان مدينة القدس المحتلة، رغم ظروفها الصحية والنفسية السيئة، ومما يزيد قلق عائلتها احتجازها في زنازين العزل الانفرادي .

وأشار والد الأسيرة في تصريحاتٍ صحفية لـ"القدس"، إلى أن ابنته ليس لديها استقرار، لافتاً إلى أن إدارة السجن لا تراعي وضعها وحالتها المرضية.

وأضاف، سلطات الاحتلال مازالت تستمر بعزلها في زنزانة صغيرة وضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، بدون ادوات كهربائية ومقطوعة عن العالم الخارجي.

وأوضح والد الأسيرة، أن غرفة عزل نوال يوجد فيها كاميرات مراقبة على مدار الساعة تحرمها أي نوع من الخصوصية، منوهاً إلى أن الاحتلال يحرمها من الخروج إلى الفورة وزيارة المحامين.

يشار إلى أن فتيحة هي الثالثة في عائلتها المكونة من 9 افراد، وولدت وتربت ونشأت في مدينة القدس وتعلمت في مدارسها حتى أنهت الصف العاشر، ويقول والدها :" منذ ولادتها عانت من امراض نفسية وعصبية أثرت على صحتها وحياتها ، قضت عمرها بين المشافي والاطباء وتعيش على الادوية."

واعتقل الاحتلال الشابة فتحية من منطقة محاذية للمنزل الذي تسكن فيه بتهمة محاولة طعن جندي صهيوني في وبتاريخ 21/2/ 2020.

ويتابع والد الأسيرة " كانت صدمتنا كبيرة عندما سمعنا بالخبر، فكل من يعرف ابنتي لا يمكنه أن يصدق مزاعم الاحتلال الذي لم يراعِ حالتها واقتادها الى اقبية تحقيق المسكوبية التي احتجزت فيها لمدة شهر حرمت خلالها من زيارة المحامين.

وأشار إلى أن الاحتلال ما زال يرفض اطلاق سراحها منذ اعتقالها، مؤكداً أن المحكمة تمدد توقيفها بناء على طلب النيابة والمخابرات.

يذكر أنه جرى عقد 15 جلسة محاكمة لها وما زالت موقوفة، على الرغم من تقديم المحامي كافة الأوراق التي تؤكد صعوبة حالتها الصحية وواقع مرضها لكن دون جدوى.

ونوه والد فتحية التي تقبع الأسيرة نوال في زنزانة انفرادية في سجن الدامون إلى أن عائلتها ما زالت تعيش حالةً من الخوف والقلق خاصة بعد قرار إدارة السجون عزلها في 19-1-2021.

وأوضح والدها أن إدارة السجون عاقبتها بشكلٍ تعسفي وظالم، مؤكداً على أن احتجازها في العزل يسبب لها مضاعفاتٍ مرضية.