أهالي سلوان يعتصمون لحماية أراضيهم من الاحتلال

  وكالات
فلسطين

هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الخميس، منزلًا في بلدة النبي صمؤيل قضاء القدس المحتلة.

وذكرت المصادر أن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة صباح اليوم، وهدمت منزلا يتكون من 3 كرفانات.

وأفادت مصادر محلية بأن أهالي سلوان اعتصموا في أراضيهم الموجودة في حي وادي الربابة للتصدي لمحاولات الاحتلال تجريفها.
واقتحمت قوات الاحتلال أرضا قرب مدخل النبي صموئيل، واستولت على خيمتين متنقلتين، وحمامات، وعشب صناعي، ومقاعد وطاولات، ومستلزمات كهربائية.

وتعود ملكية المرافق والمعدات للموطنين أنس عبيد، وماجد عيسى بركات، حيث كان يعملان على إنشاء متنزه للمواطنين في المنطقة.

وتواصل جرافات الاحتلال أعمال التجريف في أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان منذ عدة أيام.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن العشرات من أهالي سلوان اعتصموا في منطقة حي وادي الربابة للدفاع عن أراضيهم، التي أخطر الاحتلال بمصادرتها منذ أشهر لتنفيذ مخططات استيطانية.

وأكد الأهالي رفضهم اقتحام ما تسمى "سلطة حماية الطبيعة" التابعة للاحتلال أراضيهم في الحي، وتجمهروا نساء ورجالا وأطفال لمنعهم بكل الوسائل المتاحة.

ووجه أهالي سلوان رسالتهم للاحتلال، بأن هذه أرضهم يملكون الأوراق الثبوتية التي تثبت ملكيتهم لها ولن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته فيها مهما كان الثمن.

ويحاول الاحتلال الاستيلاء على المنطقة من أجل تنفيذ مخططات استيطانية وحدائق ومسارات توراتية، وأوضح أحد المعتصمين "ما يربطني في هذه الارض ليس قرارات المنع أو الأوراق انما ما يربطني فيها العقيدة والدم وأجدادي".

وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي بلدة سلوان، إن 6800 منزل مخطر بالهدم والاخلاء في بلدة سلوان حتى نهاية العام 2020، أي ما يشكل 40% من أهالي سلوان، بادعاء أن المباني لا تحتوي على تراخيص، علما أن بلدية الاحتلال بالقدس لا تعطي تراخيصا للمقدسيين في سلوان، فيما تمنح المستوطنين تراخيص فورية وعاجلة.

*بوابة الهدف