"الحملة الفلسطينية" تجدد دعوتها لمقاطعة "بوما"

فلسطين

جددت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) دعوتها لمقاطعة شركة "بوما" لافتة إلى أنّ هذه الدعوة تشمل إلى جانب مقاطعة المنتجات، رفض توقيع عقود رعاية الشركة سواء كانت لمؤسسات وجهات عاملة في القطاع الرياضيّ فلسطينياً أو عربياً أو لأفراد.

وأوضحت الحملة، في بيان صحفي لها أنه:" بعد تصاعد الحملة العالمية ضد تواطؤ "بوما" مع الاستعمار الإسرائيليّ وتحقيقها العديد من النجاحات على المستوى الدوليّ، مثل إعلان أكبر جامعة ماليزية عن انهائها لعقد رعاية فريق كرة القدم التابع لها مع شركة "بوما"، وإعلان نادي مدينة "تشيستر" عن عدم تجديد عقده مع الشركة حتى تنهي تورّطها، سيعني توقيع أي جهة فلسطينيّة أو عربية لعقود رعاية مع "بوما" أمراً واحداً فقط، وهو دعم الشركة في تواطؤها وتقديم ورقة توت عربية لها تساعدها في التغطية على تواطؤها في الجرائم الإسرائيلية وفي تحسين صورتها المتضررة عالمياً، وبالتالي تقويض الحملة الدولية الداعية لمقاطعتها".

وأكدت الحملة أنّ شركة "بوما" لا تكتفي بدعمها لاتحاد كرة القدم الإسرائيليّ (IFA) - الذي يضم في صفوفه ستة فرق تابعة لأندية مستعمرات - معلنة تواطؤها مع نظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، بل تتعاقد أيضاً مع موزّع إسرائيليّ يخرق معايير الأمم المتحدة التي تحدّد على أساسها الشركات المتواطئة في اقتصاد المستعمرات.

وتدّعي "بوما" أنها لا تدعم اقتصاد المستعمرات، لكنّ الحقائق تشير إلى العكس. فمجموعة "ايراني" تمتلك سلسلة متاجر "Factory 54" التي يتواجد أحدها في مجمع تجاري "ماميلا" المقام على ما تسمى "الأرض الحرام" (No Man's Land) في القدس المحتلة، والتي احتلتها إسرائيل وضمتها بشكل غير قانونيّ بعد عام 1970. أيّ أنّ المجمع التجاريّ والمتجر مقامان في مستعمرة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة. علاوة على ذلك، تقوم المجموعة باستيراد وبيع العديد من المنتجات لصالح شركات عاملة في المستعمرات. للتفاصيل يرجى الاطلاع على ورقة حقائق تواطؤ شركة "بوما" في الجرائم الإسرائيليّة بحق الشعب الفلسطينيّ، بحسب البيان.

يشار إلى أنّ "بوما" أعلنت، مؤخراً، أنّ عقدها مع شركة "دلتا إسرائيل" - المدرجة على قائمة الأمم المتحدة للشركات المتواطئة في المستعمرات - سينتهي في ختام عام 2020، وأنّ عقدها الجديد سيكون مع شركة "مجموعة ايراني" (Irani Group) الإسرائيلية المعروفة أيضاً بـ"أل سراد" (Al Srad Ltd).

 

*المصدر: وكالات