تصاعد عمليات المقاومة في الضفة يُجبر الاحتلال على تعزيز قواته

فلسطين

قرر جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، تعزيز قواته العسكرية في الضفة الغربية؛ ذلك في أعقاب تصاعد أعمال المقاومة ضد جنوده، ومستوطنيه خلال الأيام الماضية.

ومنعت قيادة جيش الاحتلال الجنود من الإجازات، ابتداء من اليوم وحتى يوم الجمعة المقبل، لافتًا إلى أن استئناف الإجازات وفقا لتقييم للوضع سيجري في حينه.

ويأتي قرار جيش الاحتلال في أعقاب مقتل مستوطنة في شمال الضفة، أول أمس، وتشير التقديرات إلى أنها قتلت في عملية فدائية، فيما تواصل قوات الأمن الصهيونية البحث منفذها.

واستشهد الشاب محمود عمر كميل، مساء أمس الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بعد تنفيذه عمليه إطلاق نار أصيب فيها عنصر من شرطة الاحتلال بجروح تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة.

وأوردت وسائل إعلام العدو أنباء عن إصابة عنصر من شرطة الاحتلال عند باب الأسباط في مدينة القدس ، فيما قالت الشرطة إن الشرطي تملص من إطلاق النار وأصيب خلال فراره.

وذكرت إذاعة الجيش أن الشاب الفلسطيني، لم يتمكن من إتمام العملية "إثر عطل في سلاحه الرشاش".

وبحسب القناة 12، فإن الشاب الفلسطيني وصل إلى باب الأسباط وفتح النار على عناصر الاحتلال الذي فروا واختبأوا خلف أسوار البلدة القديمة، قبل أن يتوقف الشاب عن إطلاق النار بسبب عطل في رشاشه.

وعُلم أن قوات الاحتلال لاحقت الشاب الفلسطيني أطلقت عليه النار قرب باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى. وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب البلدة القديمة في المدينة المحتلة.

وذكرت الطواقم الطبية وشرطة الاحتلال في بيانين مقتضبين أن قوات الاحتلال "أطلقت النار على منفذ العملية، وتم تحيده". ولم تُعلم طبيعة حالته، ليتم الإعلان لاحقا عن استشهاده متأثرا بجروحه.

وذكرت الطواقم الطبية أن شرطيا أصيب بجروح "طفيفة" نقل لتلقي العلاج في مستشفى "شعاري تسيدك" في مدينة القدس. وأشارت القناة 12 إلى أنه أصيب في أطرافه خلال هروبه من إطلاق النار.

*بوابة الهدف