الصالحي: جمود ملف المصالحة يؤدي إلى استنزاف يومي للسلطة والمنظمة

فلسطين


أكد الرفيق الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، أن الجمود في ملف المصالحة يؤدي إلى استنزاف يومي للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، داعياً إلى دعوة المجلس المركزي للانعقاد وفق ما نص عليه البيان الختامي للأمناء العامين للفصائل الذي جرى بين رام الله وبيروت.


وقال الصالحي في تصريح صحفي: إن عدم التقدّم في مواصلة الخطوات التي اتخذت في اجتماع الأمناء العامين للفصائل بتاريخ 3 أيلول/سبتمبر الماضي، وجوهرها تصعيد المواجهة مع الاحتلال سياسياً وشعبياً سيؤدي إلى استنزاف يومي للسلطة والمنظمة التحرير، وإلى ارتداد المصاعب والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية داخلياَ.
وأكد أن احتجاجات المعلمين مثال على تلك الارتدادات، داعياً إلى ضرورة الانفتاح على اتحاد وقطاع المعلمين ومناقشة القضايا المطروحة على قاعدة المصلحة الوطنية المشتركة.
وقال الصالحي، إن الأسابيع الخمسة التي نص عليها البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين انقضت، دون تشكيل اللجنة التي نص عليها البيان، وطالب بعقد اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، قائلاً: "يجب دعوة المجلس المركزي سريعا والمضي قدماَ في الموقف الذي تم اتخاذه وتعزيزه في مواجهة المخاطر المتزايدة خاصة وتيرة التطبيع الرسمي العربي مع الاحتلال".
وكان البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، والذي جرى في بيروت ورام الله (3 أيلول/سبتمبر) والذي تلاه أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، قال: قررنا تشكيل لجنة من شخصيات وطنية وازنة، تحظى بثقتنا جميعا، تقدم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة في إطار (م. ت. ف) الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، لتقديم توصياتها للجلسة المرتقبة للمجلس المركزي الفلسطيني.