الجبهة الشعبية تجدد ادانتها للسياسة الأمريكية الداعمة للضم

  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
فلسطين

جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الخميس، ادانتها للسياسة الأمريكية الداعمة والمشجعة للاحتلال الصهيوني على ضم أراض فلسطينية جديدة.

يأتي ذلك بعد تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، قال فيه:"إن ضم مناطق في الضفة سيتعين على إسرائيل اتخاذه في نهاية المطاف".

ورأت الشعبية، في بيانها اليوم، أن موقف وزير الخارجية الأمريكي تأكيد إضافي على نوايا الإدارة الأمريكية من وراء تقديمها ما سمي "مبادرة ترامب" الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطني.

ودعت الجبهة، الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى اتخاذ قرار صريح وواضح وعاجل بالانفكاك من اتفاقيات أوسلو وما ترتب عليها من التزامات أمنية، واقتصادية وغيرها، وسحب الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني والتوقف عن أي حديث لإمكانية العودة إلى المفاوضات، عدا عن التعامل مع الإدارة الأمريكية باعتبارها طرف معادٍ لشعبنا.

وختمت الجبهة، بيانها قائلة:"أن لغة التهديد بموقف الاتفاقيات مع دولة الكيان لم يعد يجدي نفعًا، فالتصدي لخطر الضم يكون بالتنفيذ الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي بصدد العلاقة مع الاحتلال، ومغادرة النهج الذي أدي إلى توقيع اتفاقيات أوسلو، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية بالاستناد إلى برنامج وطني تحرري، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية واستعادة دورها في قيادة النضال الوطني لشعبنا، والاتفاق على شراكة وطنية فعلية لتدير الصراع مع دولة الكيان وحليفتها الإدارة الأمريكية".