ندوة ل "لقاء قوى التغيير" في الشمال بكفرصارون عن الأزمة الاقتصادية وكلمات اكدت ان موازنة 2022 ستساهم أكثر في تدمير الدولة

  ادارة الموقع
لبنان
وطنية - الكورة - أقام "لقاء قوى التغيير" في الشمال ندوة بعنوان "الأزمة الاقتصادية وموازنة 2022 والبرنامج المطلوب للمواجهة" في قاعة "نجاح الشماس" في مركز جمعية النجدة الشعبية كفرصارون - الكورة بحضور عدد من ألاهالي. حاضر في الندوة المرشح عن دائرة الشمال الثالثة انيس نعمة والدكتور غسان ديبة رئيس قسم الاقتصاد في الجامعة اللبنانية الأميركية، وعضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني. بداية النشيد الوطني اللبناني ثم أدار الندوة الدكتور جان الشيخ بعدها ألقى ديبة كلمة قال فيها: "اهم أمر نتحدث عنه اليوم هو موضوع التضخم الذي يعاني منه لبنان وعن علاقته بالاجور والمداخيل والمستقبل الاقتصادي والمعيشي للبنانيين، عندما نقارن التضخم في الولايات المتحدة الذي هو 200 بالمئة مقارنة مع لبنان والذي وصل إلى حوالي 200 بالمية، كيف يمكن أن نتصور الأزمة الاقتصادية التي دخل فيها اللبنانيون، وحجم الكارثة التي أصابت مداخيلهم وحياتهم وهذا الأمر يستدعي النظر حول هرمية المداخيل وعدم المساواة وقد انتقلنا إلى زلزال في عدم التساوي بين الطبقات في لبنان، فالطبقة المتوسطة أصيبت بتدمير نتيجة ارتفاع الأسعار الذي حصل الذي صدم كثيرين في السلطة مثل حاكمية مصرف لبنان ولكن الاقتصاديين كانوا يرون الأزمة عدة أشهر قبل حصولها اي من سنة 2019".  واضاف: "ان انفلات التضخم يؤدي إلى خلل كبير فكيف إذا كان في بلد مثل لبنان حيث انهارت العملة، ان السبب الحقيقي وراء انفلات التضخم هو السياسات المالية والنقدية في لبنان منذ 30 سنة التي أدت إلى هذا الإنهيار". وتابع: "الموازنة يجب أن ننظر لها من الناحية التوزيعية، هناك 3 امور في الموازنة تبرز أن الحكومة لم تقارب الأمر من هذا المنظار التوزيعي،المشكلة الأولى والأساسية فيها هي التقشف، وهي تقشفية، الأمر الثاني بدلا من أن تتجه الضرائب إلى أصحاب الثروات ذهبت إلى وضع الضرائب على الضرائب غير المباشرة والرسوم، وكلها تطال الفقير أو الطبقة المتوسطة رغم أن 80 بالمئة من اللبنانيين يعانون من الفقر". وختم :"هذه الموازنة ستساهم أكثر في تدمير الدولة المدمرة اساسا المنغمسة بالمجتمع الطائفي والمذهبي نحن بحالة كارثة معيشية وأتت الموازنة لتزيد من هذه الهالة ونحن بحاجة لبرنامج اقتصادي سياسي جديد الخروج من هذه الأزمة". الشيخوأكد الدكتور جان الشيخ "وجوب محاسبة الطبقة الحاكمة في صناديق الاقتراع لأن التغيير مهم"، وقال: "إن هذه الطبقة الحاكمة اتفقت على الشعب الفقير، ولم تقدم أي حلول له". نعمةوألقى المرشح أنيس نعمة كلمة قال فيها: "أنا مرشح للانتخابات البرلمانية عن قوى التغيير، وهذه القوى هي الآلاف المؤلفة من شعبنا الذي انتفض في 17 تشرين وحمل مطالبه وأوجاعه، ولم يحمل صور زعماء الطوائف الذين تسببوا بالانهيار الإقتصادي". أضاف: "إنها قوى التغيير التي تواجه المنظومة الفاسدة التي نهبت المال العام والأملاك العامة ولا تزال مستمرة في إفقار الشعب وتشريده وتهجيره، إنها قوى التغيير التي تواجه لوائح السلطة في الإنتخابات الجامعية والنقابية، إنها قوى التغيير التي انتفضت وانتصرت لضحايا انفجار المرفأ وأهاليهم، وقامت بواجب الدولة في إسعاف الأحياء المتضررة من الإنفجار، إنها قوى التغيير التي تمثل صوت فقراء لبنان، صوت العمال المزارعين الشباب والطلاب والمودعين وكل الشعب اللبناني الذي يعاني الأمرين، إنها الكرامة التي تنتزع ولا تعطى منة أو حسنة من أحد". وتابع: "إنها قوى التغيير الممتدة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وكانت لها مكانة خاصة في ساحات الإنتفاضة فيها من ساحة أميون إلى ساحات طرابلس وحلبا وعكار ورياض الصلح والنبطية وكفررمان وصور وصيدا وبعلبك. إنها قوى التغيير التي تقف في وجه الخطاب الطائفي والمذهبي ومشاريع الفدراليات والكانتونات والمثالثة وكل أشكال التقسيم. إنها قوى التغيير، قوى المقاومة الوطنية اللبنانية من أجل التحرير وتغيير النظام السياسي الطائفي ومنظومته السياسية الفاسدة ونظامها الإنتخابي. وختم: "إنها قوى التغيير التي تطرح بديلا عن سياسات الفساد ونمط الإقتصاد الريعي وتناضل من أجل دولة مدنية لا طائفية، دولة للمواطنة والعدالة الإجتماعية، دولة سيدة محصنة من كل التدخلات الخارجية". نقلاً عن الوكالة الوطنية للاعلام