أسامة سعد التقى "تجمع عل صوتك" ومطالبة بتشغيل المستشفى التركي وتعيين لجنة إدارية تتمتع بالكفاية بلا محاصصة
وتناول المجتمعون "الأزمة السياسية العميقة التي أوقعت المنظومة الحاكمة لبنان فيها والانهيارات الكبرى التي يتعرض لها لبنان على مختلف الصعد الاقتصادية والمالية والاجتماعية نتيجة سياسات هذه المنظومة"، مركزين على "الأزمة الصحية الخطيرة الناتجة عن تفشي وباء "كورونا" مع وصول المستشفيات إلى الحد الأقصى لقدرتها على الاستيعاب ومع النقص الحاد في أقسام العناية المركزة، خصوصا الوضع الصحي في مدينة صيدا والجوار"، مشددين على "اتباع إجراءات الوقاية الصحية".
وطالبوا ب"تزويد مستشفى صيدا الحكومي بالتجهيزات اللازمة بالسرعة القصوى بما يؤهله لاستقبال الأعداد المتزايدة من المصابين بوباء "كورونا"، مشددين على "ضرورة تشغيل المستشفى التركي المختص بالاصابات والحروق في صيدا من دون أي تأخير، خصوصا أنه تم استكمال تجهيزاته".
ودعا المجتمعون "وزارة الصحة العامة إلى تعيين لجنة إدارية موقتة من المختصين أصحاب الكفاءة والخبرة تتولى الإشراف على عمل المستشفى، بانتظار تشكيل مجلس إدارة عند تأليف الحكومة الجديدة، وان تتولى هذه اللجنة اختيار الكوارد الطبية والتمريضية والفنية اللازمة لتشغيله وفقا لمعايير الكفاءة وبعيدا عن الزبائنية والمحاصصة، لا سيما أن الكثير من أبناء صيدا قد تقدموا بطلباتهم للعمل فيه، وإلى توفير المال الكافي لإطلاق العمل في المستشفى من دون أي تأخير".
واستنكروا "ما يشاع عن تأخير بدء تشغيل المستشفى وإصرار أحزاب السلطة على اعتماد المحاصصة في تشكيل اللجنة الإدارية وفي اختيار المرشحين للعمل فيه"، محذرين من "أي تأجيل إضافي لبدء التشغيل في ظل الحاجة الملحة لهذا المستشفى في الأزمة الصحية الراهنة، ومن اعتماد المحاصصة والزبائنية في تشكيل اللجنة الإدارية وفي اختيار العاملين".
واذ اعتبروا انه "لمواجهة أي تأجيل أو تأخير لإطلاق عمل المستشفى ورفضا للمحاصصة والزبائنية"، دعوا المؤسسات الأهلية والصحية والقوى والهيئات والفاعليات الحريصة على إطلاق عمل المستشفى بسرعة ونجاح وعلى سلامة الوضع الصحي في صيدا، إلى اجتماع خلال الأيام المقبلة لرفع الصوت وتحديد الخطوات التصعيدية اللازمة لفرض بدء تشغيل المستشفى في وقت قريب، والزام وزارة الصحة توفير الأموال الكافية لتشغيله واعتماد معايير الاختصاص والكفاءة في التعيينات بعيدا عن اعتبارات المحاصصة والزبائنية السائدة".