الجمعة، نيسان/أبريل 26، 2024

اسبوع على جريمة انفجار بيروت

لبنان
ما زالت عقارب الساعة تقف عند السادسة وتسع دقائق...ما زالت الصدمة والغصة والاختناق... وما زال الغضب يعصف مع صرخات ودموع أمهات الشهداء وأهاليهمما زال هناك من تنتظر عودة ابنها أو ابنتها أو زوجها أو شقيقها من تحت الركام... لا يشيء يقدم العزاء، لا شيء يعوض... فليكن الحساب.


الانهيار والانفجار- الجريمة، والقمع والارتهان، وصراعات المنظومة الحاكمة نفسها فوق جثث اللبنانيين لن تهزم بيروت ولبنان وشعبه.
اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، لا حلّ إلا بمشروع بديل وسلطة سياسية بديلة تبدأ بحكومة انتقالية ذات صلاحيات استثنائية من خارج المنظومة، وإلا كلّ المسارات المطروحة لن تودي إلّا إلى الخراب المستطير.