الجمعة، آذار/مارس 29، 2024

احتجاجات في الجزائر في الذكرى الثانية لـ "الحراك" للمطالبة بالتغيير

عربي دولي
يُحيي الجزائريون اليوم الذكرى الثانية للاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة، منذ استقلال البلاد في 1962، التي رفضت عهدة رئاسية خامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وطالبت بتغيير عميق.

بهذه المناسبة، تشهد اليوم العديد من مدن البلاد، من بينها تلمسان و وَهْران وسيدي بلعباس والطارف وبِجاية وعَنابة، بالإضافة إلى العاصمة الجزائر، تجمعات شعبية ومسيرات متفاوتة الكثافة، وسط احتياطات أمنية تحسبا لأي طارئ، بعد تحذير الجيش من "مؤامرات ودسائس" قال إنها "تسعى يائسة إلى ضرب استقرار البلاد".

مثلما انطلقت أول احتجاجات ما أصبح يُعرف بـ: "الحراك" في 22 فبراير 2019 في مدينة الجزائر، التقت جموع المتظاهرين اليوم في نفس المكان بين ساحة موريس أودان وساحة البريد المركزي، لتجديد المطالبة بالتغيير العميق.
وسبق هذه الاحتجاجات دعوة المؤسسة العسكرية بهذه المناسبة إلى الالتحام بين الجيش والشعب في مواجهة "أخطار غير محسوبة العواقب التي قد تتعرض لها البلاد على يد المتربصين"، مثلما كرر في العديد من بياناته ومنشوراته مؤخرا، داعيا إلى "مراعاة المصلحة العليا للوطن". وأكدت قيادة الجيش الجزائري "تمسكها التام" بمطالب الشعب.
المصدر: صحيفة "الخبر" الجزائرية/صحيفة "الشروق" الجزائرية/مراسل RT من الجزائر/وزارة الدفاع الوطني الجزائرية