الجمعة، نيسان/أبريل 26، 2024

السناتور شوكت مسلماني يعود منتصب القامة الى برلمان نيو ساوث ويلز

  عبد المجيد حجازي
عربي دولي
ويعود مارد فلسطين والاوبريجينيز وكل "الغلابة" إلى خط الدفاع الأول في برلمان نيو ساوث ويلز وتحت علم استراليا، وعلم استراليا وحده، مصدر فخره وفخرنا بعد اقصاء قصري أثناء فترة التحقيق الفيدرالي بالمزاعم الصهيونية وحلفائها والذي انتهى الى براءته من كل التهم...


وكان الهدف من الحملة الخلاص من صوته الراعد بوجه الباطل وتزييف التاريخ والدفاع عن حقوق من تعرضوا لعنصرية بعض الحاقدين الذين ينالون من أستراليا التسامح المساندة للحق والصوت الصارخ في الامم المتحدة دفاعاً عن الإنسانية وحقوق المظلومين في العالم بسبب تلوثهم بادعاءات الصهاينة الكاذبة ومنها حملة الافتراء التي تناولت السناتور شوكت مسلماني اللبناني الأصل بسبب مواقفة المدافعة عن القضية الفلسطينية لا سيما منها نجاحه في سعيه الزام حزب العمال الاسترالي في مؤتمره الأخير - وهو عضو فاعل فيه وممثلاً له في دائرته الانتخابية في البرلمان- نجح بالزام الحزب بالاعتراف بدولة فلسطين في حال وصوله مجدداً الى السلطة ، وهذا ما سلط سهام الصهاينة عليه - ربما بعد ان عثروا على بعض حملة الخناجر الطاعنة بالظهر- الصهاينة وحلفاءهم الذين لا يقيمون لأستراليا وزناً ولا يلتزمون نهجها الإنساني المعروف عندما تطرح القضية الفلسطينية حتى من موقع مقاربة الالتزام بالقوانين الدولية ،فحاكوا له حملة افتراء بادعاء كاذب بانه يعمل لصالح جهات خارجية ( الصين) مستغلين اشادته بنهجها في تصديها للكورونا، مدعين ان تلك المواقف تنال من استقلالية القرار الاسترالي؛ غير ان ثبات الرجل وسعيه الى إظهار الحقيقة مكنه من إزاحة اللثام عنها رغم تغول الصهاينة في سماء هذا البلد !
اما وقد كان نصر السناتور مسلماني، فهو انتصار للحق في استراليا رغم صعوبة العراك ، ونظراً لاستمرارية الاستهداف المتواصل منذ ما يزيد عن عقد من الزمن ، ونتيجة للطبيعة الصهيونية المفترية المفترسة المتوحشة، يجعلنا ننتظر المزيد من الافتراءات عليه، وعلى امثاله من انصار الحق ، كما يجعلنا واثقين بمزيد من الانتصارات له اعتماداً على نهجه الوطني والانساني واخلاصه لمبادئ العدالة و تشبثه عن قناعة عميقة بخطه ...
كل التهاني للسناتور شوكت مسلماني لربحه هذه الجولة ، وله منا كل الاحترام والتقدير والدعم في جميع مواجهاته.