الجمعة، نيسان/أبريل 19، 2024

بيان قطاع الصحة في الحزب الشيوعي حول انتخابات نقابة الأطباء

  قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني
بيانات
تحت شعار المواجهة المفتوحة مع قوى السلطة الفاسدة وأذرعتها النقابية خاض قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني إلى جانب مجموعات الإنتفاضة وشخصيات نقابية مستقلة الانتخابات النقابية معلنين رفضهم للسياسات المتبعة من نقابة الأطباء ولنظام المحاصصة الطائفية والمذهبية ورفض تمرير مشاريع مشبوهة تحوم حولها روائح هدر وفساد ومن أجل استعادة القرار النقابي الحرّ والمستقل وإحياء العمل النقابي ضمن إطار النقابة تنتفض.


جرت هذه الإنتخابات بعد غياب وتأجيل لثلاث سنوات متتالية متعمد وواضح من قوى السلطة لضرب العمل النقابي وإهمال واضح لحياة وهموم الأطباء في ظل انهيار إقتصادي-إجتماعي ومعيشي ووسط تعاظم هجرة العاملين في الجسم الطبي والتمريضي حيث وصل عددهم إلى ٦ آلاف شخص وبعد حوالي اسبوعين من إجراء الإنتخابات النيابية وما جرى خلالها من حملات تجييش طائفي ومذهبي وحملات تخوين ، وعلى الرغم من كل هذه المؤشرات خاض قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني إلى جانب قوى الإعتراض معركة نقابية استطاع من خلالها خرق لائحة السلطة و فرض معركة على موقع النقيب بمواجهة كل مكونات السلطة وسط مقاطعة كبيرة من قبل الأطباء حيث بلغت نسبة المقترعين حوالي ٢٤١٧ مقترع من أصل ٩٠٠٠ طبيب مسجل في النقابة ، إذاً تأتي هذه النتائج لتؤكد حقيقة حضور القوى النقابية المستقلة كأحد الأطراف المؤثرة ولتبين الحاجة الملحة إلى تشكيل إطار نقابي ديمقراطي واسع يشكل أساساً للإنطلاق نحو برنامج واضح ويعمل على التنسيق مع الأطباء العاملين في المستشفيات والمناطق وجذبهم ليشكل قوة تستطيع فرض خطتها ومشاريعها وتخطط لاستنهاض العمل النقابي وتساهم في رسم السياسة الصحية في لبنان.


ويشكر القطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني جميع القوى المستقلة وقوى الإنتفاضة التي خاضت هذه المعركة ضمن إطار " النقابة تنتفض" ويدعو القطاع هذه القوى إلى تكثيف العمل من أجل تشكيل تيار نقابي وطني ديمقراطي فاعل يستطيع مواجهة الذراع النقابي للسلطة الفاسدة والقاتلة ويكون بديلاً عنها وسبيلاً وحيداً لإخراج النقابة من أزماتها كما يؤكد القطاع وقوفه مع القوى السياسية والمجموعات والشخصيات والنواب التغيريين من أجل بناء جبهة سياسية معارضة.