الخميس، نيسان/أبريل 25، 2024

"الشيوعي": ضرورة البحث الجدي في شكاوى سوء توزيع اللقاحات على العاملين بالقطاع الصحي... والعمل لاستيراد كافة اللقاحات..

  قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني
بيانات
لم يكف المنظومة السياسية الحاكمة ما ارتكبته من جرائم سياسية ومالية لم يحصل لها مثيل في أي من بلدان العالم، وفشلها في مواجهة مخلفات جائحة كورونا وغياب وزارة الصحة المخيف إلّا من العمل الاستعراضي وعجز القطاع الصحي وضعفه في القيام بواجباته تجاه المواطنين بسبب سياسات الخصخصة وتحكم الاحتكارات وخاصة فيما يتعلق بملف الدواء والتجهيزات الطبية والاستشفائية.


هي هي المنظومة التي أدخلت البلاد في الانهيار وتأخذه إلى الانفجار؛ عملت على توزيع اللقاحات من خارج المنصة وأقدمت بمعرفة وزارة الصحة على إعطاء بعض النواب وعدد من موظفي مجلس النواب والقصر الجمهوري ضمن بازار تحاصصي..، وهو ما يعتبر انتهاك فاضح واستهتار؛ أولاً بقوانين المنصة، وثانياً بحياة اللبنانيين.
ويؤكد القطاع الصحي في الحزب الشيوعي على ضرورة البحث الجدي في شكاوى سوء توزيع اللقاحات على العاملين بالقطاع الصحي وضرورة إعطائهم جميعاً الجرعة الأولى بأسرع وقت ممكن. كما يدعو إلى النظر في سوء توزيع مراكز التلقيح ومعالجته في المناطق. ويعيد التأكيد على ضرورة الإسراع والعمل على فتح باب استيراد كافة اللقاحات التي تبدأ باللقاح الأميركي- الألماني (فايزر بايوانتيك مودرنا)، والروسي (سبوتنيك) والصيني (سينوفارم ) والبريطاني(أكسفورد استرازنيكا) .
إن قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني، يرفض بشكل قاطع هذا التعامل اللا مسؤول والاستهتار بحياة اللبنانيين، ويحمّل هذه المنظومة السياسية الفاسدة ونظامها التحاصصي الطائفي والخطط العشوائية ما حصل ويحصل.
وختاماً، يؤكد على أنه لا حل إلّا بقيام نظام بديل من خلال حكومة وطنية انتقالية من خارج هذه المنظومة البائسة تتمتع بصلاحيات استثنائية وتشريعية واسعة...
قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني
بيروت في ٢٤ شباط ٢٠٢١