الجمعة، آذار/مارس 29، 2024

قطاع التربية والتعليم في "الشيوعي": سنبقى رأس حربة النضال في وجه المنظومة ونتاجها من روابط العار...

  قطاع التربية والتعليم في الحزب الشيوعي اللبناني
بيانات
أصدر قطاع التربية والتعليم في الحزب الشيوعي اللبناني بياناً حول المقترحات التي تطال القطاع العام في مشروع الموازنة.، معلناً الاستمرار في موقعه كرأس حربة النضال في مواجهة هذه السلطة ونتاجها من الروابط.

وقال في البيان: 

وتطل المنظومة من جديد لتنقَض على ما تبقى من الحقوق المكتسبة لموظفي القطاع العام عامةً والمعلمين خاصة في زمن يعاني فيه القطاع العام ما يذكّر بمقولة "الشغل مش عيب" ونحن في قطاع التربية والتعليم ندرك جيداً أن المنظومة التي سقطت على كل المستويات لن تتوانى عن تنفيذ شروط صندوق النقد وأوامر رأسمالية المركز في الإطاحة بمبدأ التفرغ الوظيفي بذاته لتعلي منطق التعاقد المدمر لكل الأمان الاجتماعي على مستوى التقديمات كافة خاصة أنها أسست لموقفها بضرب كافة الأطر النقابية الفاعلة وآخرها رابطة التعليم الثانوي وهيئة التنسيق النقابية وأنتجت نقابات ورروابط هي ابنة أحزاب المنظومة قامت لقمع النفس التغييري.
ولكن هذا القمع لن يكون نهاية المعركة فصوت الجوع سيعلو كافة الأصوات وأفواج المتضررين في اتساع يومي وتنتظر الأطر البديلة التي ستلاقي انتفاضة ١٧ تشرين العصية على الموت.
إن السلطة الحالية بما هي وليدة المنظومة السياسية الحاكمة واستمرار لها،
أمعنت وما تزال بضرب المكتسبات الإجتماعية التي حققها المعلمون على مدى تاريخهم النقابي النضالي.
لم تعد موضع مطالبة لأنها فقدت مشروعيتها،
وبهذا يرى القطاع مرة أخرى ضرورة الاستعداد للمواجهة من أجل إسقاط هذه المنظومة القائمة على الفساد والمحسوبية والزبائنية والريعية والمحاصصة وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية دولة العدالة الإجتماعية،
وإننا إذ نطلب من كافة المعلمين في جميع المراحل من التعليم الأساسي والثانوي والمهني إلى الجامعي المشاركة في الجمعيات العمومية بصوت واحد نعم للإضراب المفتوح والإنخراط في تصعيد التحركات.
دفاعاً عن مكتسبات حققت بالدم والنضال.
والتمسك بكافة حقوق الأمان الوظيفي من الراتب الذي يحفظ الكرامة إلى الصحة والتعليم ونهاية الخدمة.
لم تكن يوماً دروبنا مفروشةً بالورد والياسمين وليس لنا أداة غير المواجهة طريقاً للتغيير،
لذا نعلن من قطاع التربية والتعليم بأننا كما كنا دوماً سنبقى رأس حربة النضال في وجه المنظومة ونتاجها من روابط العار.
السلطة نفسها التي سلبت تعب الناس وسجنتهم في منازلهم دون أي بديل يؤمن قوت يومهم لا بل أنها هبت لقمعهم بكامل آلتها يوم علا صوتهم.
لا مجال للتراخي والمهادنة مع هذه السلطة ولا خيار أمامنا إلّا المواجهة والنضال حتى التغيير.

قطاع التربية والتعليم في الحزب الشيوعي اللبناني بيروت في 29/1/2021