السبت، نيسان/أبريل 20، 2024

"الشيوعي": لرفض الخطاب الطائفي في منطقة جبيل... والتأكيد على ثوابت انتفاضة 17 تشرين

  منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في جبيل
بيانات
تكاثرت في الآونة الأخيرة سلسلة من الخطابات المذهبية في عدة قرى في منطقة جبيل لتحطَّ منذ أيام في منطقة اللقلوق، ما شكَّل حالةً شاذة وغريبة عن المنطقة، حتى في أسوأ فترات الحرب الأهلية. إن هذا الخطاب المذهبي ليس إلّا محاولة لإحياء الغرائز المذهبية ولفرز الناس في محاور تذكرنا بمحوري ٨ و١٤ اذار اللذين أجهزا، بالتكافل والتضامن، على البلد وأعاثا الفساد، ليوصلوه إلى الانهيار الكامل الذي نعيشه،

كما أن هذا الخطاب يذر الرماد في العيون لاستعادة الفرز المذهبي وضرب الوعي الناتج عن انتفاضة ١٧ تشرين الأول.
إنّ منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في منطقة جبيل، إذ تستنكر هذا الخطاب وتدينه، تؤكد على ثوابت الانتفاضة التي انتجت وعياً وطنياً يؤسس لوطن علماني يحمي دولة الرعاية الاجتماعية ويعززها، خاصة وأن هذه السلطة بكل مكوناتها عملت منذ ٣٠ سنة وتعمل على ضرب كل التقديمات الاجتماعية والصحية ونهاية الخدمة رضوخاً لتوصيات صندوق النقد الدولي، كما تؤكد منظمة الحزب على احترام الرأي والرأي الآخر في وطن يليق بأبنائه ويؤمن لهم فرص العمل ويحترم كفاءاتهم.

منظمة جبيل في الحزب الشيوعي اللبناني
٢٠٢٠/٧/٢١