الخميس، نيسان/أبريل 25، 2024

كلمة عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق مروان الراعي في افتتاح اعمال مؤتمر قطاع الشباب والمهنيين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

  ادارة الموقع
أخبار الحزب
الرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  تحية الى مؤتمركم الثالث لقطاع الشباب و المهنيين ,

 يأتي هذا المؤتمر في الذكرى الخامسة و السبعين على النكبة، عندما تآمر العالم على فلسطين وأتى بالمستوطنين ليوطنهم في أرضها بعد أن هجّر أهلها ونكّل بهم وسلبهم منازلهم وأراضيهم.

 كما يأتي بالتزامن مع الاعتداءات الصهيونية المتكررة على قطاع غزة، وآخرها جريمة اغتيال عدد من قادة فصائل المقاومة والتي ذهب ضحيتها شيوخ ونساء وأطفال ، في أبشع جريمة من مسلسل الجرائم الصهيونية ضد الإنسانية. وكم كان مهماً أن تقف فصائل المقاومة الفلسطينية بالمرصاد، لتقوم بالرد والمواجهة مع عدوان الاحتلال لتدافع عن شعبها وقضيته، ومنها جبهتكم التي لطالما عودتنا على أن تلعب دورها السياسي والفكري والعسكري والاعلامي والوطني من أجل فلسطين وشعبها.

 من هنا نوجه التحية الى شباب فلسطين الصامد في الأراضي المحتلة و هو في  طليعة المقاومة و الانتفاضة فيواجه و يتصدى و يستشهد لتحيا فلسطين. و نؤكد على دعمنا لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة باعتبارها خيار حاسم لإنهاء الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية .

فنقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنيّة، وحقه في الردّ على هذه الاعتداءات بكلّ الوسائل المتاحة، و نحثه على تصعيد النضال والمواجهة حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الوطنية العلمانية على كامل التراب الوطني الفلسطيني و عاصمتها القدس، وعودة جميع اللاجئين إلى الأراضي التي هجروا منها  وندعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة خيار مقاومة الاحتلال كما ندين بكل قوة تواطؤ سياسات العمالة والتطبيع في المنطقة العربية والتي تشكل سندا حيويا للاحتلال الصهيوني المسنود من قبل كل الامبرياليات وعلى رأسها الإمبريالية الأمريكية.

و في لبنان نؤكد على تضامننا مع نضال اللاجئين المتواصل لانجاز حق العودة وتأمين الحياة الكريمه وحق العمل والحقوق المدنية و رفضنا للسياسات الاقتصادية و الاجتماعية المطبقة من قبل المنظومة الفاسدة تجاه اللاجئين الفلسطينيين, مستنكرين كل اشكال التمييز والعنصرية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني,  و ذلك بهدف تحسين اوضاعهم الأقتصادية والاجتماعية خاصة سكان المخيمات و جوارها و توسيع مجالات حقوقهم في العمل و حقوق الطلاب في متابعة دراساتهم دون التمييز بين مختلف الطلاب.

ختاما تحية الى  نضال شعبنا وكفاحه ضد الاحتلال الصهيوني وفلول المستوطنين من اجل الحرية والعودة والاستقلال الوطني و المجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

و كل التوفيق لكم رفاقنا في اعمال مؤتمركم تحت عنوان شباب فلسطين "طليعة المقاومة و الأنتفاضة" و نتطلع الى تعزيز العلاقات و العمل المشترك  بيننا و بين  القطاعات الشبابية اليسارية و العلمانية في لبنان نصرةً لفلسطين.

عاشت فلسطين وعاشت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.