الجمعة، نيسان/أبريل 26، 2024

تجمع اتحرّك لمجابهة التطبيع يعلن تضامنه الكامل مع أهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

فلسطين

أعلن تجمع اتحرّك لمجابهة التطبيع، مساء يوم أمس الثلاثاء، التضامن الكامل مع أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، مستنكراً استمرار إرسال العمالة الأردنية للعمل في الكيان الصهيوني.

وأضاف التجمع في بيان له، "في الوقت الذي تدّعي فيه الحكومة، وعلى لسان وزير الخارجية إدانتها الكلاميّة وغضبها من الممارسات التي يمارسها العدو الصهيوني، وتتباكي يوميًا على الانتهاكات بحق المقدسات، تعلن حكومة الكيان الصهيوني الموافقة على استئناف دخول الأردنيين العاملين في قطاع الفنادق في مستعمرة أم الرشراش المحتلة "إيلات"، في ظل صمت رسمي لم يعلن كعادته عن بروتوكولات تشغيل الأردنيين.

وتابعت "يأتي ذلك في الوقت الذي يتعرض فيه مئات المقدسيين من قاطني حي الشيخ جراح للتهديد بالتهجير القسري والتطهير العرقي، والذي يقع على عاتق الحكومة الأردنية مسؤولية الدفاع عنهم بكافة السُبل لوقف عمليات التهويد التي تمارس عليهم".

وقال إن "تجمعنا، تجمع اتحرّك، في الوقت الذي يُدين وبأشد عبارات الإدانة الاستمرار في إرسال العمالة الأردنية للعمل في الكيان الصهيوني، لأسباب كنّا قد ذكرناها مرارًا وتكرارًا، سواء على الصعيد الأمني من استغلال وابتزاز قد يتم على هؤلاء كمسلسل لاستغلال ظروفهم بأن يتم تجنديهم خدمةً لأهداف استخباراتية وهي ليست بعيده عن العدو ومخططاته التجسُسية، وكذلك على الصعيد العمالي وحجم الانتهاكات التي تُمارس بحقهم من إذلال واستعباد واهانة بشتّى الوسائل".

وأدان تصرف شركات التوظيف المُطبِّعة التي تلعب دور التضليل والخداع وبالتالي توريطهم للذهاب هناك في ظل غياب الوازع الأخلاقي والإنساني لديها.

وأكد أن واجب الحكومة تأمين العمل وظروف عمل ملائمة تحفظ كرامتهم لا أن تستخدم العاطلين عنه لأهداف تخدم العدو؛ وبدلًا من أن ترسلهم للعمل في الكيان الصهيوني لرفد خزينته وتنمية اقتصاده وترفيه مستوطنيه، يجب عليها أن تُلغي اتفاقيات العار المُبرمة معه وعلى رأسها اتفاقية الغاز، وتحويل المليارات المخصصة لها لإقامة مشاريع وطنية سيادية توفِّر من خلالها فرص العمل، كما جاء.

*المصدر: بوابة الهدف