السبت، نيسان/أبريل 20، 2024

مسيرة تضامنية مع فلسطين لخيمة اعتصام حلبا في عكار

  خيمة اعتصام حلبا
متفرقات
فلسطين بوصلة الحق، ألف باء الإنسانية، من لم يقرأ كتابها جاهل، ومن لم يدن لها بالولاء جاحد.

نظمت خيمة اعتصام حلبا في عكار مسيرة تضامنية مع فلسطين وانتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وألقى خلالها غيث حمود كلمة بإسم القوى الثورية والوطنية اللبنانية، وأحمد عبد العال (من ج. ش. لتحـرير فلسطين) كلمة الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى كلمة التعريف التي ألقاها الرفيق غياث صبحي.

وحيّى الرفيق عبد العال انتفاضة الشعب الفلسطيني الباسلة والمقاومة التي حققت نصراً استراتيجياً على العدو، ووحدة الشعب الفلسطيني على كامل التراب الوطني.

وقال الرفيق غيث حمود في كلمته:

فلسطين البوصلة، فهي ليست فقط منبت الأنبياء ومسرى المرسلين، وأرض المقدسات ومنبع الكرامات، فلسطين بوصلة الحق، ألف باء الإنسانية، من لم يقرأ كتابها جاهل، ومن لم يدن لها بالولاء جاحد.

في ظلّ تراكض الأنظمة العربية نحو الارتماء تحت اقدام العدو الصهيوني في حفلة التطبيع الخليجية المذلة، وفي الوقت الذي تعاني منه شعوبنا المسحوقة من العجز واليأس والتخاذل، هبّ الأبطال من ابناء شعبنا الفلسطيني المقاوم ليؤكدوا مجددًا أن زمن الهزائم والاستسلام قد ولى، وقصفوا العدو وزلزوا الأرض تحت أقدام المحتلين فارضين معادلات جديدة وتوازنات رعب يقف امامها العدو الصهيوني، ومن خلفه راعيه الأمريكي، بجبروته عاجزًا مرعوبًا، وهو الذي كان من قبل يقصف ويدمر ويجتاح أمننا برًّا وبحرًا وجوًّا بلا ردعٍ ولا انتقام، وهو ما يدلّ على أنّ ما أخذ بالقوة لا يستردّ الا بالقوة، وبأن مشاريع السلام المزعومة لن تجدي نفعاً، فتحية لأسود فصائل المقاومة الفلسطينية ولكل مقاوم شريف للعدوّ الصهيونيّ، وألف تحيّة لشهدائنا الأبرار الذين رووا أرضنا الطاهرة بدمائهم.

من حلبا التي أنارت أبناءها وائل نعيم وقاسم الحزوري وفوزي حمداش مشاعل على درب مقاومة العدو، ومن عكار التي قدمت شارل محفوظ وأحمد الرجب وحسن حسين وعلي طالب وفدوى غانم ومحمد السايس وايلي حداد ومخاييل ابراهيم وحسام العلي ومحمد عبيد، من هذه الأرض التي ما تخلت ولن تتخلى عن الحق الفلسطيني نقول لكل الأنظمة والفصائل المقاومة: افتحوا الحدود واشعلوا جميع الجبهات، فليس شيء أحب الى قلبنا من أن نقاتل عن حقّ أهلنا وإن هي إلا إحدى الحسنيين: إما النصر وإما الشهادة.

# موسومة تحت : :