حزب العمال: المصادقة على مشروع قانون لتعديل المرسوم 116 ضرب لحرية الإعلام والعودة إلى مربع تكميم الأفواه
هذا وتقف وراء المشروع قوى الترويكا الجديدة المتركبة من حركات النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة، وليس خاف على أحد ما يجمع هذه القوى الرجعية خاصة فيما يهم الإعلام في أفق فرض تقنين قناتي "الزيتونة" و"نسمة" التابعتين للحزبين الأولين، و" إذاعة القران الكريم" المقربة من ائتلاف الكرامة الذي يخوض حربا شرسة من أجل فتح المجال لقوى ظلامية كي تتسلل للمجال الإعلامي والتواصلي ببلادنا، علما وأن انخراط حزبي النهضة وقلب تونس يعدّ تضارب مصالح ووجها فاقعا من وجوه الفساد الذي أصبح يهيمن على المسرح السياسي والبرلماني والإعلامي.
إنّ حزب العمال الذي يتابع حجم المخاطر التي أصبحت تهدد بلادنا من قبل القوى الرجعية والظلامية والفاسدة التي تتربع على مؤسسات الحكم في بلادنا،
- يدين مشروع القانون المقترح ويدين القوى الواقفة وراءه سرا وعلنا، ويعتبره حاملا لأخطار كبيرة على الأمن القومي وعلى وحدة الشعب والبلاد.
- يدعو إلى التسريع ببعث هيئة الاتصال السمعي البصري كاستحقاق دستوري مثلها مثل المحكمة الدستورية التي بتغييبها يتواصل التلاعب بمنظومة التشريع في أفق أخونة المؤسسات والمجتمع.
- يدعو كل القوى المناضلة من أحزاب ومنظمات وجمعيات وشخصيات لتوحيد الجهود من أجل التصدي للائتلاف الرجعي الفاسد الذي يقود حملة مسمومة من أجل التمكين ووضع اليد على مفاصل القرار بما فيها وسائل الإعلام والتواصل.
حزب العمال
تونس في 11 جويلية 2020