نعم، لا إنقاذ بدون تغيير، والمقصود تغيير هذه السلطة السياسية التي تتحمل المسؤولية كاملة عبر حكوماتها ومجالسها النيابية المتعاقبة عمّا أوصلت إليه البلاد من أوضاع تدفع كلها إلى التغيير؛ فكم من مرة دفعتنا هذه السلطة إلى شفير الانهيار المالي والنقدي، وألقت بنتائج سياساتها على عاتق الفئات الشعبية والعمالية وأصحاب الدخل المحدود.... وكم من مرة تصدّت هذه الفئات على اختلاف تلاوينها لهذه السلطة وسياساتها الإفقارية، فنزلت إلى الشارع وكان آخرها يوم الأحد الماضي، الذي جعل من مبادرتها هذه مدعاة للتفاؤل بإمكانية المواجهة والتغيير، وهو ما يستوجب منّا التحية والتقدير.
Read more...