الإثنين، كانون(۱)/ديسمبر 23، 2024

36 عاماً على تحرير مدينة صيدا عاصمة الجنوب

أخبار الحزب
في مثل هذا اليوم تم تحرير مدينة صيدا من رجس الاحتلال الصهيوني في 16 شباط 1985وانسحب العدو منهزماً جرّاء ضربات وعمليات أبطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول) والمقاومة الوطنية الفلسطينية.


وقبل 25 يوماً من تحريرها، أقدم العدو الصهيوني في 21 كانون الثاني 1985 على زرع عبوة في منزل مصطفى معروف سعد بهدف اغتياله، أدّى تفجيرها إلى استشهاد ابنته ناتاشا وإصابته بجروح بليغة أفقدته بصره. ورداً على التآمر الصهيوني المتزايد والذي بلغ ذروته في العملية المجرمة التي تعرض لها القائد الوطني مصطفى سعد والتي استهدفت اغتيال رمز من الرموز الوطنية المناضلة، اتخذت قيادة "جمول" قراراً بتشديد الضربات وتوسيعها ضد الصهاينة وعملائهم، ففي 24 كانون الثاني 1985 قامت عدة مجموعات تابعة للجبهة بتوجيه سلسلة من الضربات ابتداءً من الحدود الجنوبية وصولاً إلى خط الإمداد الرئيسي الموصل إلى الباروك.
وجاء في بيان "جمول" بتاريخ 25 كانون الثاني 1985 "فمن أجلك يا صيدا، من أجل الجنوب، ومن أجل الوطن، تزفّ جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية لشعبنا المناضل كوكبة من أبطالها الشهداء:
- باسم شمس الدين – مواليد صيدا 1964 (قائد المجموعة)
- سهيل سكيني – مواليد صيدا 1959
- محمد حمدون – مواليد بلدة فرون 1962
- سلمان مقلد – مواليد اللويزة قضاء جزين 1962
- علي يونس – مواليد بلدة روم 1964
- إبراهيم هاشم – مواليد اللويزة قضاء جزين 1965.
العهد لكم على متابعة الطريق لتحرير الوطن".
ومنذ 36 عاماً رفع الحزب الشيوعي اللبناني عام 1985 يافطة على مدخل ساحة النجمة في صيدا :"جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية هي الطريق الوحيد للتحرير والتغيير الديمقراطي"، هو ليس شعاراً بل هو عهداً ونهجاً مستمراً...
تحية إلى المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية
وتبقى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول) الظاهرة الأنبل في تاريخنا المعاصر.
وكما ناضلت وانتصرت في التحرير هي مستمرة وستنتصر في عملية التغيير وتحرير الإنسان الذي حرر هذه الأرض.