أسير محرر من سجن "عوفر": الأوضاع كارثية
لا يزال سجن "عوفر" الصهيوني يشهد أوضاعًا كارثيّة في ظلّ تنكر سلطات الاحتلال لمطالب الأسرى ومُضيّها في الإهمال الطبي والصحي الصارخ، سيّما في ظل تفشي وباء كورونا، الذي وصل المعتقل نفسه.
أكّد هذا الأسيرُ المحرر، خليل قاسم الشيخ، من بلدة مراح رباح في بيت لحم، الذي أُفرج عنه يوم الأربعاء، من "عوفر"، إذ كشف أنّ واقع الأسرى في هذا السجن كارثيّ، بعد تفشي فيروس كورونا واكتشاف عدد من الإصابات بين جنود الاحتلال.
وأضاف المُحرر الشيخ، في تصريحات له قبل خضوعه للحجر الصحي الاحترازي، أنّ وضع الأسرى في سجون الاحتلال عامة وعوفر على وجه التحديد سيء للغاية في ضوء تجاهل إدارة السجن لمطالبهم والإهمال الطبي المتعمد بحقهم. وتابع "إن الاحتلال يعتم إعلامياً حول ما يجري في عوفر من إصابات بالكورونا سواء بين الجنود أو حتى الأسرى، وقام في الآونة الأخيرة بإغلاق قسم 19 وفرض على أقسام أخرى الحجر الإلزامي كما عزل ثلاثة من الأشبال ونقلهم إلى الزنازين".
وتابع "إدارة السجون تتعمد إعاقة إدخال الكمامات والمعقمات وقلصت منها، ورفضت الاستجابة لمطالب الأسرى وخاصة المرضى الذي يعانون من ضعف المناعة".
وكشف الشيخ، الذي أمضى في "عوفر" 9 أشهر قبل أن تحرر أمس، عن نية الأسرى تصعيد الاحتجاج، بخوض الإضراب عن الطعام، رفضًا لسياسات الاحتلال وإدارة السجون في ضوء الأوضاع الراهنة.