السبت، آذار/مارس 15، 2025

البحر للناس

 صدر العدد الجديد من مجلة النداء بعنوان "البحر للناس" وفيه:• أول الكلام: فلسطين والفاشية اللبنانية• الافتتاحية: تموز: خطوط الدم وحدود المواجهة / حسن خليل• ملف: البحر للناس:  شاطئ البحر... مش لكل الناس / نسرين زهرالدين الاملاك العامة البحرية، ملك للشعب، كل الشعب / مصباح بكداش البحر والسلطة / جنى نخال• مجتمع: عناوين سريعة حول تحرك رابطة أساتذة الجامعة اللبنانية / عماد سماحة• مقابلة: بيت الموسيقى: الهواية والهوية / فاطمة فؤاد• حدث: لقاء تضامني وتظاهرة رفضا للاستمرار بإعتقال عبدالله / النداء• كلمة: حادثة قبرشمون ةمفاعيل نظام التحاصص الطائفي / موريس نهرا• نحن والصين: الشمس لن تغيب في بلد الارز / قوه شوجبن (بسمة) (كتبه طالبة صينية تدرس اللغة العربية)• آراء مؤتمرية:  نحو المؤتمر الثاني عشر: الجهد النظري المطلوب / مفيد قطيش مرة جديدة، عن المؤتمر وآفاق التطور / محمد المعوش• دروب: ماذا لو دفق السيل؟ / مجد خليل• متفرقات: كلمة النداء في عشائها السنوي أنصار تطلق اول فوج دفاع مدني في النجدة الشعبية• ثقافة وفن نفوسنا... تلك البيادر المذهبة / أحمد وهبي تمثال الحرية... في أزمة / حسين مروة• في البدء النضال المجدي: كيف وأين؟ (1) / جواد الاحمر للتواصل مع #مجلة_النداء عبر البريد الالكتروني:annidaa@gmail.com  

عناوين سريعة حول تحرك رابطة أساتذة الجامعة اللبنانية

 
الجامعة اللبنانية هي مؤسسة وطنية وصرح علمي، لعبت دوراً بارزاً منذ تأسيسها في إعداد الكفاءات والقدرات التي تميّزت في الداخل كما في الخارج اللبناني على امتداد العقود الأخيرة. منذ بداية الحرب الأهلية حاولت أركان السلطة السياسية تحجيم دورها بدءاً من تفريعها في العام 1977، حيث ازداد هذا التآمر في العام 1997عندما "صودِرَتْ" استقلاليتها وانتُزِعت منها صلاحيات مجلس الجامعة في تسويةٍ تمّت بين الرئيسين نبيه بري ورفيق الحريري، على قاعدة أن تكون رئاسة الجامعة للأول وإلحاق صلاحيات مجلس الجامعة إلى مجلس الوزراء.

البحر والسلطة

 
السياسة في كل مكان، في كيفية استخدام المساحات العامة وفي تقديس الملكية الخاصة، وهي واضحة لمن يريد أن يراها. والسياسة هي البحث في تغيير موازين القوى ومواقع السلطة/القوّة، أو كما يعرّفها الفيلسوف الماركسي البنيويجاك رانسيار كممارسة للسلطة، موضّحاً بأنها "أسلوب تأطير لميدان معيّن من التجربة،" أي "تقسيم يسمح لمعلومات معيّنة بالظهور، فيجعل من الممكن لمواضيع محدّدة بأن يُشار إليها، بأن يتمّ الكلام عنها."

تموز: خطوط الدم وحدود المواجهة

 
"هذه أوجاع ولادة الشرق الأوسط الجديد"، كان هذا رد كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأميركية، على سؤال حول عذاب الشعب اللبناني، وبخاصة الأطفال، نتيجة العدوان الصهيوني، خلال مؤتمرها الصحافي في بيروت في تموز 2006. إنَّ منطق السيدة رايس وجوابها ليسا بحاجة إلى كثير من الشرح لتبيان مضمونهما الإجرامي، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، لن ننسى أيضاً مئات الآلاف من المواطنين الذين نزلوا إلى الشوارع، وفي الوقت نفسه، في بيروت كما في باقي العواصم العربية، وكذلك في باريس ولندن ومدريد وكراكاس وفي العديد من العواصم والمدن العالمية، رافضين ومنددين بالعدوان الصهيوني المدعوم والمُشجّع من السياسة الأميركية؛ هذه السياسة التي جعلت وتجعل من كل أعمالها الوحشية والإجرامية، كما لو أنها أعمال شرعية وصحيحة، خصوصاً عندما تضعها تحت شعار "الديمقراطية وحقوق الإنسان".

فلسطين والفاشية اللبنانية

خلال الحرب اللبنانية، حاول اليمين اللبناني ونظامه المتخلف، إظهار الحرب بأنها حربٌ طائفية، بين مسلمين ومسيحيين، وبين من يتحالف مع "غريب" ومن يدافع عن "الأصالة اللبنانية".