الخميس، آذار/مارس 13، 2025

مؤتمر "الطروحات من أجل تجاوز "تشافيزي" للأزمة": الأسباب والأهداف

 
انتهت الهجمة الأميركية على فنزويلا. واختفت كاراكاس من مقدّمات النشرات الإخبارية، وكأن الحياة عادت إلى طبيعتها في بلد الثورة البوليفارية.لكن الحرب على فنزويلا ومشروعها لم تنته. بالمقابل، ما يحدث في كاراكاس اليوم أجمل ممّا نتوقّع: خفّت حدّة الهجمة الإمبريالية، فعاد اليسار إلى العمل الداخلي، إلى إعادة تصويب الصراع، وإلى الدفع مجدّداً باتّجاه الـ"تشافيزية".

فنزويلا أمام مواجهة الضغوط الأميركية ومعالجة المشكلات الداخلية

 
مع تراجع وتيرة التهديدات الأميركية العلنية ضد فنزويلا، في الأسابيع الأخيرة، وانخفاض نبرة المسؤولين الأميركيين حيالها، قد يتراءى للبعض أنّ ذلك يؤشّر إلى انتهاء سياسة العداء لفنزويلا، التي بدأت مع وصول هوغو تشافيز إلى رئاسة الدولة عام 1998. لكنّ واقع الأمر هو غير ذلك، فعداء واشنطن للنهج البوليفاري التشافيزي، هو هو، بالأمس واليوم.

فزاعة "الغريب" الدولة تضرب العمال الفلسطينيين"

صدر العدد الجديد من مجلة النداء بعنوان "فزاعة "الغريب" الدولة تضرب العمال الفلسطينيين" وفيه:• أول الكلام: الفزاعة والوحش الحقيقي• الافتتاحية: ضد العنصرية، ودفاعا عن كل العاملين في لبنان | عمر الديب• ملف: فلسطين:  إذا المخيمات انتفضت | مروان عبد العال محاصرة الفلسطيني في لقمة عيشه سياسة هدفها تهجير الفلسطينيين | فتحي كليب عمل اللاجئ الفلسطيني بين مطرقة المنظومة الدولية وسندان الدولة اللبنانية | رائد عطايا المسار القانوني لحق عمل الفلسطينيين في لبنان | عطالله السليم القدس الان... صراع البقاء والصمود أمام سياسات التهجير القصري للسكان | رتيبة النتشة• بين الجد والعب• ملف فنزويلا بعد الهجمة: فنزويلا أمام مواجهة الضغوط الامريكية ومعالجة المشكلات الداخلية | موريس نهرا مؤتمر "الطروحات من أجل تجاوز "تشافيزي" للازمة": الاسباب ولاهداف | جنى نخال  طروحات من أجل تجاوز "تشافيزي" للازمة: "المبادرة الشعبية والافق الاشتلااكي الديمقراطي" | عربي العنداري• ذكرى:  غريب في ذكرى فرج الله الحلو: البلد متعطش للدولار والتحويلات لم تعد كافية وهو عمليا في حال إفلاس غير معلن | زويا شريف• قضية: "الشيوعي" من معتقل الخيام: لا يتساوى المقاوم مع المساوم ولا المناضل مع المطبع | كاترين ضاهر• رأي: لنمض الى النضال السياسي المباشر | لينا بعلبكي• طلاب طلاب اللبنانية يدافعون عن الطبقة العاملة الفلسطينية• ثقافة وفن: أمريكا الناسكة! | حسين مروة وقلت وجعي بشهقة الماء | أحمد وهبي• في البدء النضال المجدي: كيف وأين؟ (2) / جواد الاحمر للتواصل مع #مجلة_النداء عبر البريد الالكتروني:عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.  

ضد العنصرية، ودفاعاً عن كل العاملين في لبنان

 
لا توجد مظلومية في تاريخ الشعوب الحديث تعادل في حجمها وعمقها واستهدافاتها السياسية مظلومية الشعب الفلسطيني. لقد شهدت العقود الماضية جريمةً تاريخية تمثّلت بسرقة الأرض وتهجير وقتل وحصار الشعب، وسط خطة محكمة للحركة الصهيونية، ومع دعم بريطاني ثم أميركي لا محدود طوال هذه الفترة كقاعدة متقدمة ذات دور ووظيفة لصالح القوى الامبريالية ومشروعها في المنطقة. وانعكست تلك الجريمة التاريخية على الدول المحيطة بفلسطين، حيث يعيش في كل منها الآن مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون أيضاً من التمييز والعنصرية والحرمان والتضييق والاستخدام الداخلي والاستغلال الطبقي، خاصة في لبنان والأردن.

الفزّاعة والوحش الحقيقي

لا جديد تحت شمس هذا الصيف: اليمين اللبناني يمدّد سلطته، من الموازنة حتى القضاء على الأحراج في عين دارة وسدّ بسري وأزمة النفايات المرتقبة، حتى منع حفلة موسيقية بحجّة المسّ بالمقدّسات، والممارسات العنصرية اليومية. اليوم يمأسس اليمين إقصاءه للطبقة العاملة عبر مداهمات ترهيبية ل"تطبيق" قانون عمل على المهمشين فقط، على المستضعفين فقط، على من لا يملكون إلّا فتات الفتات. اللاجئات واللاجئين -تماماً كما في حفلة الجنون الحاصلة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية- هم المستهدفون الأساسيون في هذه الحرب. الفاشية اليوم تلقي اللوم على اللاجئين في كل شيء. الكهرباء، المياه، غياب فرص العمل، انقراض الثدييات، كلّه يحصل بسببهم، ويجب وبشكل سريع التخلّص منهم.