الأربعاء، تموز/يوليو 30، 2025

تحيات في عيد العمّال

هي مجرد تحية، لعيد العمال؛عيد الذين ليس على صدورهم قميص، ولكن سيحررون العالم، على حدّ قول الشهيد كمال جنبلاط. هي مجرد تحية لمناضلين بلا عنوان وفي كل مكان. لهؤلاء الذي ناضل من أجلهم تشي غيفارا كي لا يبقى العالم جاثماً فوق صدور الفقراء. هي تحية لمن سهر الليالي، وعيناه ترقب العدو، عيون أضناها التعب والنعس ولمّا تزل تجول، حارسة تعب الأرض الطيبة والهواء النظيف والخالي من أوبئة الطوائف والمذاهب. هي تحية لأجمل الأمهات التي لا تزال على عتبة الدار متشحة بمنديلها الأسود، تنتظره أن يعود، فتسبقه الشهادة، هي تحية لضجيج المصنع العصيّ على عولمة متفلة من كل أخلاق وقيم، تنتج من السلاح والفقر والأمراض والأوبئة أكثر مما تنتج من القمح. لهؤلاء، ولمن يتنقل بين أوكار الفساد والطغمة المالية الجبانة والحاقدة، في زمن الهيمنة والتبعية، شاهراً صوته المنادي بكسر الظلم وبإسقاط رأس المال... لكل هؤلاء كانت هذه التحية ممن أحبوا أن يشاركوا الحزب الشيوعي اللبناني احتفاله في أول أيار.

مسيرة عمالية من كفررمان إلى النبطية احتجاجاً على الوضع المعيشي

نفذ حراكا كفررمان والنبطية، مسيرة عمالية حاشدة، لمناسبة الاول من ايار انطلقت من دوار الثورة في كفررمان باتجاه مدينة النبطية وحملت خلالها الاعلام اللبنانية ولافتات نددت بالوضع المعيشي  الصعب والسياسات الاقتصادية والنقدي  وطالبت باستعادة المال العام المنهوب ومحاكمة الفاسدين. وجابت المسيرة شوارع النبطية وصولاً حتى خيمة حراك النبطية قرب السرايا الحكومية، ردد خلالها المشاركون هتافات تطالب بتسليم المصرف المركزي لائحة بأسماء المتورطين ومحاكمة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والطبقة السياسية الفاسدة، وألقت الناشطة عذرا قانصو كلمة شددت فيها على "ضرورة إيجاد فرص عمل للشباب خاصة في ظل تزايد جيش العاطلين عن العمل، والعمال هم ركيزة هذا المجتمع"، مؤكدة أن "العيد هذا العام حزين لأنه يمر ومعظم العمال خسروا أعمالهم، ومعاشاتهم وأموالهم، وباتوا يرزحون تحت خط الفقر"، ومطالبة الدولة "العمل لرسم مسار اصلاحي عمالي واضح بعيدا عن لغة البيانات".