الثلاثاء، تشرين(۲)/نوفمبر 11، 2025

لأول من أيار عيد العمّال العالمي: لتوحيد الصفوف والمواجهة

في هذه المناسبة النضالية العظيمة، نتوجه بالتحية للفئات الشعبية في لبنان، للطبقة العاملة والمزارعين والفلاحين، وجميع العاملين في القطاعين العام والخاص وذوي الدخل المحدود، معلمين وأطباء، محامين ومهندسين، ممرضين وممرضات، طلاباً وطالبات، سيدات وشيوخاً، وإلى كل الشعب المكافح الذي يعاني الأمرّين جرّاء الممارسات الإجرامية بحقه من قبل السلطات الحاكمة التشريعية والتنفيذية، والتي أوصلت البلاد إلى الانهيار الشامل في مختلف مرافق الحياة المالية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية والتربوية والصحية. هذه هي نتيجة النظام الطائفي المتزاوج مع الرأسماليّة المتفّلة من أية قيود، والقائمة على النهب وانتزاع الملكيّات واعتماد الفساد ونهج المحاصصة. كل هذا أدى إلى تراكم الدين العام، وقضى على الصناعات الوطنية وإقفال المصانع وتشريد عمالها وتفاقم البطالة، كما أدى إلى انهيار العملة الوطنية وانخفاض القدرة الشرائية وارتفاع اسعار مختلف السلع الغذائية والطبية والمحروقات بعد رفع الدعم عنها من قبل النظام الطائفي المتحالف مع أصحاب المصارف وإدارة مصرف لبنان.

ياعمال لبنان .. اتّحدوا !

 مقالة للمفكر الشهيد حسين مروة في جريدة "النداء"، زاوية "لكل يوم" تاريخها ‏أول أيار(مايو) ، عام 1964 .. وكان لبنانُ ، يومها ، على أبوابِ انتخاباتٍ نيابية كحالِنا اليوم ‏بالذات .. فلتكنْ هذه المقالة موجّهةً إلى عمالِ العالم وعمال بلادنا وكادحيها وإلى عموم الشعب اللبناني في ‏المناسبتيْن معاً : عيد العمال ، تليه فترة الانتخابات في منتصف شهر أيار ‏

اللوائح المدعومة من الحزب الشيوعي اللبناني

نخوض الانتخابات النيابية مع أوسع تحالف لقوى التغيير الوطني والديمقراطي وفي احدى عشرة دائرة انتخابية، على ان يتم الاعلان عن الدوائر الأربع لاحقاً، اما اللوائح الاحدى عشرة التي سنصوّت لها او ندعم مرشحين فيها فهي:

نص المؤتمر الصحفي لأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق حنا غريب بمناسبة عيد العمال العالمي

ايتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون، الأعلاميون الكرام اسمحوا لنا بداية في مؤتمرنا الصحفي الذي دعونا اليه بمناسبة الاول من ايار، عيد العمال العالمي، ان نتوجّه بتحية اكبار واجلال الى عمال لبنان وكادحيه ، تقديرا على ما قدّموه لوطنهم وشعبهم من دماء وتضحيات على مدى تاريخهم النضالي الطويل .

بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمرشح أنيس نعمة

  على أبواب الإنتخابات النيابية، تشوب الحملات الإنتخابية مخالفات جمّة خاصة من ناحية الإنفاق الإعلامي و الإعلاني. من هذه المخالفات، اشتراط معظم وسائل الإعلام دفع مبالغ ضخمة مقابل الظهور ببرامجها.مبالغ قد تتخطّى سقف الإنفاق الإنتخابي المسموح به قانوناً.و تفرض علينا السؤال التالي: كيف سيعوّض هؤلاء المرشحين إنفاقهم الإنتخابي إن لم يكن عبر المشاركة بالفساد و مدّ اليد على المال العام بعد الوصول إلى السلطة، أو عبر بيع ولائهم السياسي؟ أنا المرشّح أنيس نعمة، أتعهّد بعدم رهن قراري السياسي لأي مموّل.و أتعهّد بعدم دفع هكذا مبالغ للإعلام اللبناني. المبالغ التي يطلبها الإعلام مقابل الظهور لدقائق قليلة، تكفي لبناء مصانع و مشاريع تنموية.و أطلب ممن يتكلمون عن الإقتصاد المنتج، الإنسجام مع نفسهم و إنفاق هذه الأموال في افتتاح مصانع منتجة، بدل إنفاق ثروات على إطلالات إعلامية غير منتجة.