تحيّة من أحمد بدران إلى مازن عبود
إلى مازن
هكذا إذا أنت أيضا غادرتني.
قلت لي وللبحر الذي تقاسمنا حبه أنك ستنتظر عودتي. وعدتني أنك لن ترحل قبل أن أعود الى بيروت، ووعدتك أن لا أبكيك كما طلبت مني.
لكن لا أنت انتظرت عودتي ولا أنا استطعت أن لا أبكيك.
إنها خيانتنا الاولى.