نستذكر اليوم فقيدنا الغالي الرفيق بشير تمام مصطفى بمناسبة مرور أسبوع على رحيله . رحل بشير عن هذه الدنيا وهو شاب مليء؛ بحيوية الشباب وشجاعتهم . الحياة بالنسبة له لم تكن الا حلما قصيرا عاشه في كنف عائلة شيوعية أعطته الحب والحنان، وفي أحضان بلدته حولا وبين أهلها نشأ وناضل باكرا، ومع رفاقه في منظمة الحزب وقطاع الشباب والطلاب وكشاف التربية وجد نفسه قائدا مندفعا ومقداما من اجل وطن حر وشعب سعيد ،