الإثنين، كانون(۱)/ديسمبر 23، 2024

مركز الخيام: جورج عبدالله من الأسرة اللبنانية والواجب الوطني استعادته

لبنان
وجه مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب كتاباً إلى رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الخارجية ناصيف حتي، لفتهما فيه إلى أن "جورج عبد الله من الأسرة اللبنانية ومن الواجب استعادته".

وجاء في الكتاب:

"مع اجتياح فيروس كورونا العالم بأكمله وفي ظل الظروف الراهنة، يوجد مواطن لبناني، المناضل جورج إبراهيم عبدالله وهو معتقل تعسفيا وسياسيا وإدارياً في السجون الفرنسية.
جورج ابراهيم عبدالله يدخل عامه السبعين هذه السنة وقد مضى على اعتقاله 37 سنة ورغم صدور أكثر من قرار قضائي بالإفراج عنه إلا ان الضغوط الأميركية والإسرائيلية حالت دون الإفراج عنه (ملفه مكدس في إدراج كافة الحكومات المتعاقبة) وبينما خطر كورونا يجتاح سجون العالم، نرى أن هذا الخطر يهدد حياة المناضل والمواطن اللبناني جورج عبدالله.

وفيما الحكومة تعمل لإعادة المغتربين والطلاب بسبب كورونا، فغن الواجب الوطني ان تقوم حكومتكم الموقرة ببذل جهود فعالة لاستعادة جورج عبدالله الذي قصرت الحكومات السابقة وتجاهلت قضية تحريره.

عليه نطالبكم بالتحرك السريع للحكومة اللبنانية لإنقاذ جورج عبدالله من خطر كورونا الذي يجتاح كافة سجون العالم وتحميل الحكومة الفرنسية مسؤولية حماية عبدالله من الفيروس القاتل.

لقد ظلم المناضل جورج عبدالله باحتجازه التعسفي ودولتكم لا يرضى بان يظلمه لبنان وهو بات أيقونة أحرار العالم".

واختتم البيان بمطالبة الحكومة "إثارة قضيته في جلسة مجلس الوزراء القادمة ومطالبة فرنسا رسمياً بعودة مواطن لبناني. معتقل رهينة في سجونها".