الخميس، نيسان/أبريل 25، 2024

إطلاق حملة "الأسبوع العالمي لمناهضة الإمبريالية" إلكترونياً اليوم

عربي دولي
 ضمن إطار فعاليات "الأسبوع العالمي لمناهضة الإمبريالية"، تطلق المنظمات والحركات الشعبية بالمنطقة العربية والمغاربية حملة رقمية على مواقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك، إنستاغرام، توتير) للتحريض ضد فشل النظام الرأسمالي في التعامل مع الوباء ومساهمته في خلق وتعميق الأزمات الإنسانية.


نأمل منكم/ن الانخراط والمساهمة في هذه الحملة، عبر استخدام هاشتاغ "من يدفع ثمن كورونا"، والتي سيتم إطلاقها اليوم (الرجاء عدم استخدام الهاشتاغ قبل الموعد المحدد) بحسب التوقيت التالي لكل منطقة:
- غرينيتش: 15:00
- الأردن، فلسطين، العراق، سوريا، لبنان: 18:00
- السودان، مصر: 17:00
- تونس، الجزائر، المغرب: 16:00
ترتكز الحملة الإلكترونية على نشر الهاشتاغ #من_يدفع_ثمن_كورونا على المستوى العالمي عموماً وعلى مستوى المنطقة العربية والمغاربية على وجه الخصوص
الرسائل الأساسية للحملة:
● ضرورة استثمار موارد الدولة في دعم العمال والساكنة في وضعية صعبة.
● تعليق جميع أشكال العمل، باستثناء الأعمال الضرورية في قطاعي الصحة والتموين، وكذلك المتعلقة بالإنتاج وتوزيع الغذاء وضروريات الحياة، مع عدم التوقف عن صرف الأجور. يجب على الدولة أن تتحمل تكاليف الأجور طيلة مرحلة الوباء.
● الوقف الفوري لدفع جميع القروض وصكوك الرهن العقاري. ووضع حد للإفراغ من البيوت؛ توفير السكن اللائق بشكل فوري لمن لا يتوفر عليه باعتباره حقا أساسيا من حقوق الإنسان. يجب أن توفر الدولة السكن اللائق لجميع مواطنيها باعتباره حق.
● التكفل الفوري للدولة بمصاريف الخدمات العمومية – الماء، الكهرباء والإنترنت باعتبارها جزءا من حقوق الإنسان؛ بينما هذه الخدمات غير متوفرة في العديد من المناطق.. نطالب بتوفيرها عاجلا.
● الصحة و التزويد بالغذاء والسلامة العامة يجب أن توفر بطريقة منتظمة، والمخزونات الاحتياطية يجب أن توزع بشكل فوري على الفقراء.
● ضمان مداخيل عامة بجميع البلدان، وهذا ما يضمن دعم الدول للملايين من العائلات التي لا تتوفر على عمل أو تعاني من الهشاشة الاجتماعية.
● يجب أن تكثف الدول من الموارد المخصصة للرفع من الكفاءة والقدرة الاستيعابية للأنظمة الصحية.
● التوفير الفوري للتطبيب والمراكز الصحي للعموم، دون أن تخضع لمنطق الربح بينما تتزايد الأزمات. هذه المراكز الصحية يجب أن تكون خاضعة لإشراف الحملات الصحية الحكومية.
● التأميم الفوري لشركات الأدوية، والتعاون الدولي بينها لاكتشاف لقاح وأجهزة الكشف. إلغاء الملكية الفكرية في المجال الصحي.
● إجراء كشوفات على جميع الناس، التعبئة الفورية لإجراء الفحوصات وتوفير الدعم للعاملين في المجال الصحي لأنهم يتواجدون في الخط الأمامي في مواجهة الوباء.
● التسريع الفوري في إنتاج الأدوات الضرورية لمواجهة الأزمات (أجهزة الكشف، الكمامات، أجهزة التنفس).
● يجب أن تتوقف الحكومات والمنظمات الدولية عن الإنفاق العسكري.
● الإنهاء الفوري لجميع أشكال العقوبات والحصار الاقتصادي، الإجرامي وأحادي الجانب، والتي تؤثر على بلدان مثل كوبا، إيران وفنزويلا، وتمكينها من استيراد الإمدادات الطبية الضرورية.
● التضامن مع جميع العاملين في القطاع الصحي، الذين يضعون حياتهم في خطر من أجل إنقاذ الآلاف من المصابين بكوفيد 19 رغم نقص الدعم للقطاع الصحي.
● الدعم العاجل للفلاحة من أجل الرفع من إنتاجية الغذاء الصحي، وتزويد الحكومات به من أجل توزيعه بشكل مباشر.
● حطموا قبضة الرأسمال المالي
● الإغلاق الفوري للأسواق المالية العالمية.
● جمع الأموال بشكل فوري من أجل الرفع من القدرات المالية للحكومات.
● الإلغاء الفوري لجميع القروض الكريهة.
التضامن وروح الأممية بين جميع الشعوب.. في زمن الأزمات الإنسانية العالمية بهذا الحجم، من الضروري أن يكون التضامن، التعاون والدعم المتبادل، القيم التي تحكم العلاقات بين الدول والإنسانية.