السبت، نيسان/أبريل 20، 2024

الشيوعي: يدعو للاعتصام في الناقورة إدانة للاتفاق ورفضاً للتطبيع والتنازل عن السيادة والتفريط بالحقوق

  الحزب الشيوعي اللبناني
بيانات
    الناقورة ليست مكاناً لتوقيع الاتفاقات مع العدو الصهيوني، بل هي بوابة العبور نحو فلسطين. جنوب لبنان، بكل مدنه وقراه، وطريق الناقورة بخاصة، ليسوا ممراً لعبور سيارات الوفد اللبناني لوضع البلد على مسار التطبيع والتنازل عن السيادة الوطنية، باعتماد الخط 23 بدلاً من التمسك بالخط 29، وأيضاً للتفريط بحقوق لبنان وثروته الغازية والنفطية؛ جنوب لبنان بمدنه وقراه وشوارعه كانت وستبقى مقراً للمقاومين وممراً لهم على درب التحرير والتغيير والانتصار لقضية فلسطين ودرباً لكل الشهداء، الذين ساروا عليها فزينت وجوههم سماء لبنان من أقصاه إلى أقصاه.

ولكي لا يكون هذا اليوم يوماً "للاحتفال" بتزوير هذا التاريخ والارتداد عنه، بل لفضحهم على هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الشعب اللبناني، الغارق في مشاكله وفقره وصحته وحياته اليومية، ومن أجل محاسبة هذه المنظومة الحاكمة ونظامها، وسياساتها التدميرية ونهبها الذي افقر كل اللبنانيين. ولكل ما تقدم ندعو شعبنا اللبناني إلى إدانة هذا الاتفاق مع العدو ورفض التطبيع وكل أشكال التنازلات سواء بالسيادة الوطنية أو بالحقوق؛ فثروات لبنان لشعبه وليست للمنظومة الحاكمة ونظام محاصصاتها الطائفية، ولا للقتلة والمجرمين الصهاينة ورعاتهم الأميركيين.

لذلك ندعوكم إلى الاعتصام نهار الخميس الواقع فيه 27/10/2022 الساعة الثانية بعد الظهر عند منطقة الناقورة.

الحزب الشيوعي اللبناني