السبت، نيسان/أبريل 20، 2024

"الشيوعي" في جبيل: التوتير المذهبي حارس هذه السلطة

  الحزب الشيوعي اللبناني-منظمة جبيل
بيانات
إشكال فردي حصل في جبيل حيث تم تطويقه في الوقت نفسه وكان يجب أن لا يتعدى أكثر من ذلك، هكذا تبدأ الأمور، لكن أحزاب السلطة المذهبيين يركبون الموجة ويوظفون الإشكال للإمعان في الفرز المذهبي الغرائزي. لم يتعلموا من الحرب الأهلية المذهبية التي مزقت البلد وانتجت أكثر من ١٥٠ ألف شهيد وعشرات آلاف المعوقين، كما خلَّفت دماراً كبيراً بمليارات الدولارات.


ما حدث في جبيل يندرج في هذا السياق، علماً أن منطقة جبيل كانت وتبقى مثالاً للمواطنة ورفض الطائفية.
إن منظمة الحزب الشيوعي في جبيل إذ تثني على دور الجيش اللبناني في تطويق ومعالجة هذا الإشكال الفردي، تدين الاستغلال الرخيص لهذا الاشكال، وتستنكر كل المظاهر الاستفزازية التي لا تنتج إلّا تسعير الغرائز المذهبية المدمرة للمجتمع والحلم ببناء وطن علماني ديمقراطي يليق بأبنائنا.
الحزب الشيوعي اللبناني-منظمة جبيل.
٢٠٢٠/١١/١٤