الجمعة، نيسان/أبريل 26، 2024

ذوو الأسرى في سجون الاحتلال يؤكدون على ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية الرسمية والشعبية

  وكالات
فلسطين

أكد ذوو الأسرى في سجون الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، على ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية الرسمية والشعبية مع الأسرى، خاصة في هذا الوقت الذي يتعرضون فيه لهجمة شرسة على يد قوات الاحتلال من عزل وتنقلات وإهمال طبي، ومنع الزيارات، مستغلة ظروف جائحة كورونا.

وجاء ذلك خلال وقفة دعم واسناد للأسرى القابعين في سجون الاحتلال أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، حيث شدد المعتصمون على ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات في كافة المحافل الدولية والمحلية، لتوجيه رسالة للمجتمع الدولي، ومؤسساته الحقوقية والإنسانية للتحرك تجاه دعم قضية الأسرى وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم.

ودعا إلى الضغط نحو الإفراج عنهم وفي مقدمتهم الأسيرات والمرضى، الذين هم بأمس الحاجة للعلاج السريع، في ظل تزايد أعداد المرضى بحالات مزمنة خطيرة إضافة على إصابة المئات منهم بفيروس كورونا، كما جاء.

بدوره، دعا شقيق الأسير سامي صبح المحكوم 30 عاماً قضى منها 19 عاماً، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل لإنهاء معاناة الأسرى الذين تتمادى إدارة السجون في ممارساتها التعسفية بحقهم، في ظل جائحة كورونا التي قطعت التواصل ما بين الأسرى وذويهم.

أما والد الأسير رامي فودة فقال: الأسرى الآن بأمس الحاجة للدعم والمساندة من الجميع في ظل ما يتعرضون له وبشكل يومي لإجراءات تعسفية من قبل الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى، وهم بذلك يعيشون أوضاعا صعبة تستوجب مساندتهم والوقوف إلى جانبهم وفضح ممارسات الاحتلال.

ويواجه الأسرى في سجون الاحتلال حرماناً مضاعفاً، جرّاء استمرار إدارة سجون الاحتلال بوقف زيارات عائلاتهم، مع انتشار وباء "كورونا" منذ شهر آذار/ مارس الماضي.

وتقوم سلطات الاحتلال رغم ما أعلنته عن السماح للأسرى بالاتصال بعائلاتهم، في ظل وقف الزيارات، والذي جاء بعد ضغوط من المؤسسات الحقوقية، بمواصلة حرمان غالبيتهم من حقهم في الاتصال، علما أنها وفي الظروف الاعتيادية، تحرم مئات العائلات من زيارة أبنائهم الأسرى، لذرائع أمنية.