الإثنين، تشرين(۲)/نوفمبر 18، 2024

تضامناً مع كوبا

  رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية موريس نهرا
عربي دولي
نستنكر بشدة ما تقوم به إدارة واشنطن من ضغوط وحملات تحريض ضد كوبا، وتستخدم فيها فئة من المهاجرين الكوبيين في ميامي، الذين تركوا كوبا منذ انتصار ثورتها

ويعرف العالم كله أن الولايات المتحدة فرضت حصاراً اقتصادياً وتجارياً ومالياً متواصلاً على كوبا منذ ستين سنة. وإنها تخرق بصورة فاقعة قرارات الأمم المتحدة التي تتخذها الجمعية العامة بشبه إجماع، مطالبةً برفع الحصار الجائر. ولا يصوّت ضد رفعه إلا أميركا وإسرائيل.

وتستغل الإدارة الأميركية اليوم تأثير جائحة كورونا، خصوصاً على السياحة في كوبا، وهي المصدر الأساسي للعملة الصعبة لها، لتفرض إنفجاراً داخلياً. لكن الشعب الكوبي الذي خبر النوايا العدوانية لدوائر واشنطن، خرج بعشرات الآلاف، متمسكاً بثورته وإنجازاتها، ومنها النظام الصحي والتعليمي لجميع السكان، والمساواة بين المواطنين، رافضاً العودة إلى حظيرة واشنطن. رغم الحصار المشدد قدمت كوبا لعشرات آلاف الطلاب من البلدان النامية منحاً للدراسة في جامعاتها، وأرسلت آلاف الأطقم الطبية والمعلمين لمساعدة بلدان كثيرة. ووقف الشعب الكوبي مع نضالنا الوطني ومع شعب فلسطين الشقيق ضد الاحتلال الصهيوني، وتضامناً مع نضال الشعوب التحرري.

بإسم جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية، نوجّه تحية أخوية تضامنية مع الشعب الكوبي الصديق، وندين بشدة حملات تحريض دوائر واشنطن.

كوبا ستنتصر- رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية موريس نهرا