الصين تجري تدريبات عسكرية ردا على التحركات الامريكية في بحرها
وكالات
عربي دولي
أعلنت الصين اليوم الثلاثاء، بدء تدريبات عسكرية في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الحالي، رداً على دخول مجموعة حاملة طائرات أميركية إلى المياه المتنازع عليها.
وكانت مجموعة حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" دخلت بحر الصين الجنوبي، في إجراء، أثار حفيظة المسؤولين في الصين.
وقالت قيادة "منطقة المحيطين الهندي والهادي" إن "المجموعة الهجومية دخلت الممر المائي"، الذي تطالب الصين بالسيادة على جزء كبير منه، لـ "إجراء عمليات روتينية، ولضمان حرية البحار، وبناء شراكات تعزز الأمن البحري".
وقامت إدارة السلامة البحرية الصينية بعدها بحظر دخول منطقة من المياه في خليج تونكين إلى الغرب من شبه جزيرة ليتشو في جنوب غرب الصين من تاريخ 27 إلى 30 من الشهر الجاري.
وأشارت الخارجية الأامريكية، إلى ضرورة أن تحاسب الولايات المتحدة الصين على ممارساتها "غير الشرعية وغير العادلة".
وأكدت الخارجية الأميركية، في بيانٍ لها، التزام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "بضمان عدم استغلال البيانات والتكنولوجيات الأميركية من قبل الشركات الصينية لدعم الأنشطة الصينية، بما في ذلك تعزيز القدرات العسكرية وانتهاكات حقوق الإنسان".
وحذر الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس من "حرب باردة جديدة" لا يمكن أن تؤدي إلاّ إلى "طريق مسدود" على حد وصفه.
وأضاف، موجهاً تحذيراً إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، "نحذر من مغبة مواصلة سياسة سلفه حيال بكين خصوصاً تجارياً وتكنولوجياً".
وكانت الصين أرسلت طائرات حربية إلى مضيق تايوان خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أيام فقط من تولي إدارة أميركية جديدة السلطة.
ورداً على ذلك، حض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بكين على "وقف ضغطها العسكري والدبلوماسي والاقتصادي على تايوان، وبدلاً من ذلك الدخول في حوار هادف مع ممثلي تايوان المنتخبين ديمقراطياً".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين من إدارة بايدن قولهم إن "الولايات المتحدة ستحافظ على موقف متشدد تجاه الصين مع إظهار الدعم لتايوان".
*بوابة الهدف