الأحد، تموز/يوليو 13، 2025

الخارجية الكوبية تستنكر محاولة "بومبيو" إعادة تصنيفها دولة راعية للإرهاب

  وكالات
عربي دولي
استنكر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغير، يوم الخميس، محاولات الولايات المتحدة إدراج بلاده في قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد معلومات تفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي يدرس إعادة ادراجها بحسب مصادر أمريكية.

ونشر وزير الخارجية الكوبي تغريدة عبر موقع تويتر قال فيها إنّ "مناورات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لإدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب لا تهدف سوى لإرضاء الجماعات المناهضة لكوبا".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تمنح المأوى والحصانة لجماعات إرهابية تعمل ضد كوبا".

وكشفت مصادر أمريكية، مؤخرًا، أنّ وزير الخارجية مايك بومبيو يراجع احتمال إعادة ادراج كوبا في القائمة السوداء للارهاب قبل تركه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير، وهو أمر من شأنه أن يعيق الاستثمارات الأجنبية في الدولة الاشتراكية، ويزيد من آثار الحصار الجائر الذي تفرضه واشنطن عليها منذ عشرات السنين.

ويأتي هذا التصعيد قبل الذكرى الستين لقطع الولايات المتحدة علاقاتها مع الجزيرة المجاورة في 3 كانون الثاني/يناير في أعقاب ثورة فيديل كاسترو الشيوعية.

وخفت حدة التوتر بين واشنطن وهافانا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما الذي أعلن فشل سياسة عزل الجزيرة وأقام علاقات دبلوماسية معها ورفعها عام 2015 من قائمة الإرهاب.

ومن غير الواضح ما هي الأسس التي سيستند اليها بومبيو لإعادة تصنيف كوبا، لكن في العهود ما قبل أوباما كانت واشنطن تشير الى دعم هافانا لحركات يسارية.

ولا تزال ثلاث دول فقط مدرجة على قائمة الولايات المتحدة السوداء للإرهاب هي إيران وكوريا الشمالية وسوريا، بعد أن ازال ترامب الشهر الماضي السودان منها.