حملة صهيونية مسعورة ضد "رابطة فلسطين ستنتصر" في فرنسا

عربي دولي
شنَّ أفراد ومؤسّسات صهيونيّة في فرنسا هجومًا على "رابطة فلسطين ستنتصر" على خلفية وضع ملصقات مناهضة للاحتلال الصهيوني، وتدعو لمقاطعة شركة "بوما" بسبب رعايتها للاحتلال الصهيوني.

وتم تقديم عدّة شكاوي الأسبوع الماضي في فرنسا ضد الرابطة، واتهامها بوضع ملصقات مناهضة للاحتلال الصهيوني "بشكلٍ غير قانوني" تدعو إلى مقاطعة شركة تصنيع المعدات الرياضية "بوما" في منطقة ميرايل في تولوز، حيث شجب العديد من المحامين الصهاينة والمؤسسات الصهيونيّة في فرنسا مساء السبت وضع هذه الملصقات، وقاموا بتقديم شكاوي للمُدّعي العام، والمطالبة بحل هذه الرابطة، مذكرين في محاولةٍ خبيثة ومعهودة لإثارة المزيد من العواطف والنعرات وحرف الحقائق بأن مكان وضع الملصقات من قِبل الرابطة، هي المنطقة التي شهدت فيها هجومًا إرهابيًا نفذه "الجهادي محمد مراح" في آذار – مارس 2012.

كما دخلت أيضًا مؤسسة JCDecaux France مالكة المساحة الإعلانيّة في حملة التحريض على الرابطة، زاعمةً "أنّه تم وضع هذه الملصقات بشكلٍ غير قانوني"، واصفة ذلك بأنّه "تخريبي".

كما وجّه العديد من الأشخاص رسائل إلى الرئيس التنفيذي لشركة "بوما" للرد على هذه الحملات ضد المقاطعة واتخاذ الإجراءات المناسبة مع السلطات الفرنسيّة ضد هذه الحملة التي تقودها الرابطة ووصفها "أنها، في إطار حملة التحريض المقيتة ضد الرفاق في رابطة فلسطين ستنتصر"، كما وجهوا دعوة إلى طرد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من الفيفا، تحت تبرير "قيام لاعبيه وفرقه الرياضية بتمجيد أسماء الإرهابيين" على حد زعمهم.

وعقَّب مصدر في الرابطة على هذه الهجمة والشكاوى بالقول "أنها لن تُخيفهم، وستزيدهم إصرارًا على مواصلة أنشطتهم الداعية لمقاطعة "إسرائيل" وللشركات الداعمة والراعيّة لها"، ومواصلة دعم المقاومة الفلسطينيّة حتى تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها.
*المصدر: بوابة الهدف