يدخل لبنان شهره الثاني من الإقفال والتعبئة العامة في مواجهة وباء الكورونا، حيث برهن الشعب اللبناني عن قدرته على المواجهة بفعل وعيه العالي وتاريخه الطويل في المقاومة والصمود عبر الأجيال، واستعداده لفعل المستحيل من أجل البقاء والتطور. لكن الصمود الشعبي اليوم يأتي عبر تضحيات جسام، وأهمها يتركّز على الصعد الصحية والاقتصادية - الاجتماعية.