"الفلسطيني بأرضو حتى تعود أرضو" هو وسم أطلقه الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، استنكاراً لتعميم حكومي لبناني أمني قضى "بعدم السماح للفلسطينيين المقيمين في لبنان من العودة للبلاد ضمن الرعايا العالقين في الخارج"، مما أثار جدالاً واسعاً لهذه الممارسات العنصرية الفاضحة. وترافق الوسم مع نشر عدد من الانتقادات ووثائق عن "الدستور الفلسطيني عام 1928 ومنها أنّ "اللبناني داخل الأراضي الفلسطينية لا يعتبر أجنبياً، يعامل كالمواطن الفلسطيني في الحقوق".

بالفيديو ‏استكمال أعمال اليوم الثاني للمؤتمر المتوسطي الرابع لأحزاب اليسار بجلسته الثالثة: النزوح واللاجئين: تجارب دول المتوسط (سياسات الاتحاد الأوروبي تزيد مأساة اللاجئين وغرقهم في المتوسط/ تجارب دول المنطقة/اللاجئون السوريون واعادة الإعمار والعودة)مداخلة الخبير الاقتصادي الدكتور كمال حمدان(مؤسسة البحوث والدراسات)

تؤكد التطورات الأخيرة مرة أخرى، مع احتجاز آلاف اللاجئين والمهاجرين على جزر بحر إيجه والحدود اليونانية التركية في إفروس، أن سياسة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو التي اتبعتها و تتبعها الحكومات اليونانية بوفاء، مسؤولة أولاً عن تفكيك بلدان واقتلاع شعوب منها، و ثانياً، عن احتجاز اللاجئين الذين اقتلعوا من أوطانهم في الجزر و على الحدود. حيث مهدت هذه السياسة الطريق أمام إردوغان لفرض مساعيه عبر مطية اللاجئين.