الجمعة، تشرين(۲)/نوفمبر 22، 2024

غريب التقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل

  ادارة الموقع
أخبار الحزب
استقبل السكريتر الاول للحزب الشيوعي والرئيس الكوبي الرفيق ميغيل دياز كانيل الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب في قصر الثورة. وبعد الترحيب الحار وتبادل التحيات اقترح الرئيس أن تكون هذه الزيارة لكوبا بمثابة سابقة لجعل التبادل والتعاون أكثر ثباتاً واستمراريّة. وقال أنّ لدى حزبينا تاريخ طويل من العلاقات التاريخية، بحقيقة أننا نتشارك القناعات نفسها، ويتعلق بالدفاع الذي نقوم به من كلا الطرفين عن القضايا العادلة، كما أننا متحدون أيضًا بقضية الشعب الفلسطيني.


وفي اللقاء الودي، شكر الرئيس الكوبي الحزب الشيوعي اللبناني على دعمه الكامل لكوبا في مكافحة الحصار الأمريكي، وأعرب عن استعداده لتقديم كل المساعدة التي يحتاجها الشيوعيون اللبنانيون في تنظيم اللقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية والذي سيشارك فيه الحزب الشيوعي الكوبي بكل تأكيد.


من جانبه، اكد الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب إنه يشعر بشرف كبير لعقد هذا اللقاء، معتبرا أنه فرصة تاريخية لتوطيد العلاقات والتعاون بين الشعبين والحزبين، وقال أنّ هذه الزيارة تاتي كتعبير عن تضامننا التاريخي مع كوبا، ومع شعبها، وقيادتها، في مواجهة هذا الحصار الظالم والقاسي المفروض على كوبا، ونحن كحزب نطالب بشطب كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وشدد على أن الإرهابي الأول في العالم هو الولايات المتحدة على وجه التحديد، فهي التي تقود الإرهاب في العالم.


وأوضح الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني أن دعم كوبا هو عمل متبادل، لأن التضامن مع الجزيرة واجب وطني وتاريخي وأممي، وكذلك وفي الوقت نفسه، أعربت كوبا عن تضامنها مع جميع شعوب العالم من أجل تحرّرها وتقدّمها ودعمت الحركات الثورية وحركات التحرّر الوطني وكانت دائما إلى جانب حزبنا، وها هي اليوم على موقفها الثابت دعماً للشعب الفلسطيني واللبناني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الكيان الصهيوني مدعوماً بآلة القتل الأميركية الأطلسيّة على شعوب منطقتنا.


حضر اللقاء عضوا المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوبي، مسؤول التنظيم الرفيق روبرتو موراليس ومسؤول العلاقات الخارجية الرفيق إيميليو لوسادا، وعن الجانب اللبناني الرفيق فراس المصري عضو لجنة العلاقات الخارجية في الحزب.