الأحد، تموز/يوليو 06، 2025

تحية لشهداء الشيوعي في الشمال

أخبار الحزب
قدمت منظمتي طرابلس والميناء بالحزب الشيوعي اللبناني، تحية رمزية على نصب شهداء الجبهة حسام حجازي ورفاقه الشهداء الياس حرب وميشال صليبا مساء اليوم في الميناء، احتفالاً بالذكرى الـ 38 لانطلاقة جبهة المقااومة الوطنية اللبنانية.


وألقى عضو قيادة طرابلس الرفيق جميل صافية كلمة للمناسبة، وجّه خلالها التحية للحضور و لأهالي الشهداء وأبطال عملية تدمير إذاعة لحد، وكافة مناضلي "جمول" من شهداء ومقاومين أسرى محررين وجرحى...
واكد خلالها على "أن خيار ونهج المقاومة الشعبية والمسلحة أثبت جدواه الاستراتيجية في مواجهة الإمبريالية والصهيونية والإرهاب الفاشي، وشكّل مظلة حماية للبنان وقوة ردع للعدو أسقطت استراتيجيته التوسعية وأجبرته على التموضع في موقف الدفاع عن الكيان. غير أن الإنجازات العظيمة لقوى المقاومة في مواجهة العدو لم تنعكس داخلياً في لبنان، فالنظام التابع يستمر في تنفيذ السياسات الاقتصادية – المالية والاجتماعية ويفرض الضرائب على الفئات الشعبية وذوي الدخل المحدود الموحى بها من الغرب الاستعماري".
وفيما يلي نصها الكامل:
"آل الشهيد البطل الرفيق حسام حجازي، اهالي شهداء الحزب الشيوعي في طرابلس والميناء، ممثلي الفصائل الفلسطينية، ممثلي الاحزاب والقوى الوطنية والنقابية اللبنانية ، مسؤول واعضاء قيادة الحزب الشيوعي اللبناني في الشمال ، مقرر قضاء طرابلس في التيار الوطني الحر ، ممثل قيادة تيار المردة ، الرفيقات والرفاق ، الحضور الكريم . نرحب بكم جميعاً.
في الذكرى 38 لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية نتوجه بالتحية والتقدير والوفاء للشهداء حسام حجازي والياس حرب وميشال صليبا والاسير المحرر ناصر خرفان ابطال عملية تدمير اذاعة العميل الصهيوني انطوان لحد صوت الامل والشهيد الياس ميشال حداد الذي استشهد في مواجهة العدو الصهيوني اثناء الاجتياح الاسرائيلي لبيروت وشهداء منظمة الحزب في الميناء وجميع شهداء المقاومة والحزب الشيوعي اللبناني على مساحة الوطن وشهداء المقاومة الفلسطينية .وايضا نتوجه بالتحية والتقدير والوفاء لشهداء الجيش اللبناني البطل الذين حموا باستشهادهم الشعب والوطن من جرائم الارهاب الاصولي المنظم والعدو الاسرائيلي .
لقد أثبت خيار ونهج المقاومة الشعبية والمسلحة جدواه الاستراتيجية في مواجهة الامبريالية والصهيونية والإرهاب الفاشي، وشكّل مظلة حماية للبنان وقوة ردع للعدو أسقطت استراتيجيته التوسعية وأجبرته على التموضع في موقف الدفاع عن الكيان. غير ان الانجازات العظيمة لقوى المقاومة في مواجهة العدو لم تنعكس داخليا في لبنان، فالنظام التابع يستمر في تنفيذ السياسات الاقتصادية – المالية والاجتماعية ويفرض الضرائب على الفئات الشعبية وذوي الدخل المحدود الموحى بها من الغرب الاستعماري .
ان الشعب اللبناني بقواه المقاوِمة، الوطنية والاسلامية، الذي حرر الأرض وطرد الاحتلال وبجهودهم وصلنا الى اقرب نقطة الى فلسطين في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني ونحن في هذه الذكرى ماذا عسانا ان نقول ؟ هل نكتفي بالاحتفالات فقط للقول ان المقاومة ما زالت موجودة ؟على الاحزاب الوطنية والقوى الديمقراطية ان تتحمل مسؤوليتها في انتاج قوى اجتماعية واقتصادية قادرة على تحقيق التغيير المنشود ، و قد آن الاوان لإعادة اطلاق فعلي لجبهة المقاومة الوطنية على قاعدة تلازم المسارين ، شرط ان لا نكتفي فقط بالوسائل الديمقراطية في صراعنا مع العدو الداخلي من اجل تحرير الوطن من الطبقة الطائفية الفاسدة الحاكمة التابعة، ومن الهيمنة الامبريالية وعقوباتها المجرمة بحق الشعب اللبناني على طريق بناء وطن ديمقراطي علماني مقاوم.
في ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التحية الى المقاومة الفلسطينية البطلة والى الشعب الفلسطيني البطل الذي يسطر ملاحم الصمود والبطولة. وبالمناسبة ندين جميع اتفاقيات الاستسلام وتطبيع انظمة الخزي والعار العربية العلاقة مع العدو الصهيوني تحت رعاية الادارة الاميركية لتمرير صفقة القرن على حساب الشعب الفلسطيني وشعوبنا العربية .
المجد والخلود لشهداء المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية والحزب الشيوعي
للبناني وشهداء الجيش اللبناني الأبرار".

كما ألقى أبو سليم غنيم كلمة باسم الفصائل واللجان الشعبية.
وفي الختام تم وضع اكليل من الزهر باسم الفصائل واللجان الشعبية في الشمال على نصب الشهيد حسام وسلة من الورود باسم الحزب الشيوعي اللبناني.