بيان قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني
إستفاقت نقابة الأطباء فجأة على بيان حول ملابسات وفاة السيدة فرح قصاب تفوح منه رائحة التغطية المكشوفة مع خلفيات مستنكرة لتوظيف دور النقابة ضد مصلحة المريض وحقوقه والاٌليات الصحيحة المعتمدة ما يوجه ضربة قاسية إلى مصداقية النقابة ويلحق الأذى البالغ بمصلحة الطبيب ودوره الانساني مع زيادة إضافية في الشكوك السائدة حول حيادية النقابة ودورها الريادي في الدفاع عن المواطن والمريض والطبيب.
إن البيان نسب نفسه إلى نقابة الأطباء مع العلم أن مجلس النقابة لم يعقد أي اجتماع منذ تاريخ الإنتخابات الأخيرة ولم تشكل أي من اللجان وخاصة منها لجنة التحقيقات المهنية صاحبة الدور الحصري في مناقشة القضايا الطبية والنزاعات حولها.
إن قطاع الصحة إذ يستنكر مضمون البيان والإلتباس المقصود الذي سعى إليه من خلاله ويتساءل باستغراب لماذا سارع نقيب الأطباء وتبرع بإصدار هكذا بيان متجاوزاٌ الهيئات والجهات القضائية المختصة ويدعو مجلس النقابة إلى اعتبار هذا البيان لا يمثل النقابة ومجلسها وإعلان حقيقة كيفية صدوره والجهات التي تقف وراء ذلك والدوافع الحقيقية منه.