استشهاد الأسير داوود طلعت الخطيب في سجن "عوفر"
يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 225 شهيداً. استشهاد الأسير داوود طلعت الخطيب في سجن "عوفر"
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، باستشهاد الأسير داود طلعت الخطيب من بيت لحم في سجن "عوفر".
وقال في تصريح صحفي مقتضب:"وفقاً للرواية المتوفرة حتى الساعة تبين أن الأسير الخطيب تعرض لجلطة قلبية، وهو محكوم بالسجن مدة 18 عاماً، وتبقى من محكوميته عدة شهور".
وأكد نادي الأسير في بيان صحفي، أن قوات القمع اقتحمت الأقسام في "عوفر" ورشت الأسرى بالغاز، حيث تسود حالة من التوتر والاستنفار داخل الأقسام، عقب الإعلان استشهاده.
بدورها، حملت مؤسسة مهجة القدس التي تعني بشؤون الأسرى العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير داوود الخطيب. مطالبةً هيئة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية التدخل الفوري والجاد للوقوف على حالة الأسرى المرضى والتحقيق في طبيعة الرعاية الطبية المقدمة لهم وظروف اعتقالهم في سجون الاحتلال الصهيوني.
من جهته قال مركز فلسطين لدراسات الاسرى "باستشهاد الأسير داود الخطيب يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الى 225 شهيداً.
واقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أقسام الأسرى في سجن "عوفر" وشرعت برشهم بالغاز.
وأكد نادي الأسير في بيان له، أن قوات القمع اقتحمت الأقسام في "عوفر"، ورشت الأسرى بالغاز، حيث تسود حالة من التوتر والاستنفار والغضب بين صفوف الأسرى، عقب الإعلان عن استشهاد الأسير داوود الخطيب، إثر إصابته بنوبة قلبية حادة.
وأشار إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أعلنوا الحداد على روح الأسير الشهيد الخطيب، وقرروا إرجاع وجبات الطعام يوم غد الخميس.
وأوضح أن إدارة سجن "عوفر"، وقبل ساعات على استشهاد الأسير الخطيب، أغلقت قسمي (11) و(12) بعد إصابة سجان بفيروس "كورونا"، حيث كان متواجدا في الأقسام المذكورة منذ ثلاثة أيام، وخالط الأسرى.
ولفت نادي الأسير إلى أن 850 أسيرا يقبعون في سجن "عوفر"، ويشهد ازديادا في تسجيل حالات الإصابة بفيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى، كان أخرها تسجيل 5 إصابات نهاية الأسبوع الماضي، علماً أن السجن يضم مجموعة من الأسرى المرضى، وقسم خاص للأسرى الأطفال "الأشبال.
وواجه الأسرى في سجن "عوفر" العام الماضي أعنف عملية اقتحام، نفذتها قوات القمع منذ سنوات، وأدت إلى إصابة العشرات من الأسرى بجروح متفاوتة.
وأوضح النادي أنه وفي ضوء استمرار الإعلان عن إصابات بين صفوف الأسرى، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تستمر في تنفيذ حملات اعتقال يومية، واستخدام الوباء كأداة تنكيل وترهيب وضغط تحديداً على المعتقلين الجدد، وتحويل مراكز التحقيق والتوقيف إلى أماكن "حجر صحي" لا تتوفر فيها أدنى الظروف الصحية.