الاحتلال يُواصل التنكيل بالأسيرة إسراء الجعابيص ويحرمها العلاج
أفاد مركز حنظلة لشؤون الأسرى، يوم أمس الاثنين، بأنّ عائلة الأسيرة المقدسيّة إسراء جعابيص تمكّنت من زيارتها، قبل أيام، في سجن الدامون.
ونقل المركز، عن العائلة، أنّ ابنتهم الأسيرة "تعاني أوضاعًا صحية صعبة وتعيش حالة من التوتر الدائم بسبب مماطلة سلطات الاحتلال في تقديم العلاج اللازم لها".
ووفق ما ذكرته شقيقتها منى "تمكّن عدد من أفراد العائلة من زيارة إسراء في السجن قبل أيام، للمرة الأولى منذ مارس الماضي، وفوجئوا بمدى تدهور حالتها الصحية بفعل الحروق التي تعاني منها، وعدم تلقيها أي علاج يخفف آلامها، وكذلك التأجيل المستمر للعمليات الجراحية والتجميلية التي تحتاجها".
وكانت الأسيرة المقدسيّة اعتُقلت بتاريخ 11 أكتوبر 2015 بعد انفجار أسطوانة غاز داخل سيّارتها عقب قرب حاجزٍ "إسرائيلي" شرق مدينة القدس ، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار باتجاهها، بزعم أنّها كانت تنوي تنفيذ عملية فدائية، وأصدر ضدّها حُكمًا بالسجن 11 عامًا.
وأصيبت إسراء، ابنة جبل المكبّر، بجروح وحروقٍ بالغة، طالت 60% من جسدها، ولم تُكمل العلاج، فيما تُؤكّد الجهات المُختصّة التي اطّلعت على حالتها أنّها بوضع صحيّ ونفسي صعب وتُعاني من آلام حادّة مُستمرّة، وهي بحاجة لإجراء نحو 10 عمليّات جراحيّة عاجلة. وعلى الرغم من الوضع الصعب لها تُصرّ سلطات الاحتلال على التنكيل بها.