الحرائق مستمرة.. وصفارات الإنذار تدوي في "سديروت"

وأفاد موقع مفزاك درومي العبري بانطلاق صاروخ من قطاع غزة و"لم يتم تنفيذ أي اعتراض" فيما أشارت تقارير عبرية أخرى في إعلام العدو أن الصاروخ "سقط الصاروخ على ما يبدو في قطاع غزة".

ورفضا لتشديد الحصار الصهيوني على قطاع غزة، استمرت عمليات إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من قبل الشباب الثائر تجاه المستوطنات الصهيونية، فيما يواصل إعلام العدو نشر أخبارًا تفيد بإندلاع مزيد من الحرائق في مستوطنات "غلاف غزة" آخرها حريقين اندلعا في "المجلس الإقليمي أشكول وشعر هنيغف" بحسب ما زعم موقع "حدشوت بتاخون سدي".

وقالت ما تسمى "سلطة الإطفاء والإنقاذ لمنطقة الجنوب" التابعة لسلطات العدو إنّ "فرق الإطفاء تعاملت اليوم مع 35 حريقًا اندلعت بفعل بالونات حارقة في شاطئ عسقلان وأشكول وشعر هنيغف وغيرها" على حد قولها.

بالتزامن مع التصعيد الميداني، تُواصل وسائل الإعلام العبرية التحشيد لإمكانية حدوث تصعيد كبير في القطاع، إذ قال محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة «معاريف»، تال ليف رام، إن احتمالات اندلاع تصعيد تتزايد كلّ يوم، و«إن لم تُقدّم مصر الحلول قريباً، فإن احتمالات التصعيد كبيرة، كما يؤكدون في المنظومة الأمنية الإسرائيلية».

يأتي ذلك فيما تستمرّ أزمة الكهرباء لليوم الثالث على التوالي نتيجة إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود إلى القطاع، الأمر الذي يهدّد المستشفيات، خاصة أن رئيس شبكة الحضانات في غزة، نبيل البرقوني، حذر من تبعات انقطاع التيار على 120 مولوداً.

وأعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، في وقت سابق، إغلاق شاطئ غزة كلياً أمام الصيادين، بذريعة إطلاق البالونات الحارقة باتجاه المناطق “التجمعات الإسرائيلية” المحاذية لقطاع غزة. وأعلن ما يسمى "منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية" تقليص مسافة الصيد في قطاع غزة إلى الصفر، وإغلاقها بالكامل بشكل فوري من الآن وحتى إشعار آخر.

وحذرت مراكز حقوقية من تداعيات القرارات العقابية الصهيونية على حياة السكان، ومن وقوع من كارثة حقيقية في حال استمرت سلطات الاحتلال في إجراءاتها، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لإنهائها.